قصيدةٌ مرفوعة من معلّم

ت + ت - الحجم الطبيعي

إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة تغريدته الرائعة في يوم المعلّم..

في يومِ عيـــدكَ أيها المُتفــــــاني

نُهدي إليك صــوادقَ العِرفـــان

يأتيك من شيــــخ الرجالِ محمدٍ

حُـــرُّ الكلام بطَلعـــةِ الشجعان

يُثني عليك بنَيْلِ أشـــــرفِ رتبةٍ

قد حُـــزْتَها بالجِدّ والإحســــان

يكفيكَ مِنْ شَرف الخِصالِ جلالةً

أنّ المُكـــــرّمَ مِنْ بني عــــدنان

قد قال مــن شرف الكلام مقولةً

تعلو بقَـــــدْرِ العلم والإنســانِ

(إنّي بُعثتُ مُعلّمــــــاً) لا أبتغي

إلا رضــــــا المُمْتنّ بالقــــرآن

مَنْ قال للإنســــــان حين أناره

(اقرأ) كتابَ الراحـــــمِ الرحمن

والأمّ يا للأمّ أكــــــرمُ مَنْ سعى

في العلم والتعليـــم للصبيــــان

هي مَعْدِنُ اللطفِ الكـريم ونورُه

أكـــرمْ بها مِـــنْ مُلهمٍ حَنّــــانِ

والوالدُ المســـــؤولُ عــن أبنائه

هو خيرُ مَـــنْ يبني حِمى الأوطان

والقائدُ المغــــــوارُ لن يرقى إلى

دَرَجِ العُلى بالخــــوف والإذعانِ

لكنه يبني الرجـــــال بعِلْمِــــه

ويقودهم للمجــــد والإتقـــان

في يومك الميمـــــونِ فَخْرَ بلادِنا

يُثني عليك طليعـــةُ الفرســـان

بو راشدٍ نجـــــمُ الديار وبَدْرُها

والفارسُ المنــــذورُ للميـــدان

قد حاز من شيــــخ البلاد أصالةً

ومحبّـــــــةً للعلم والعِــــرفان

هذي بلادُك قد غــدتْ يا سيّدي

تزهـــو بنور العلم في البُلــــدان

فاهنأ بكَنْزِ الخيـــــــر في أوطاننا

وارفعْ جبينــك يا عليّ الشــــان

أسْرِجْ خيـــولَك واقتحمْ فَلواتِها

واشمـخْ شموخَ الصقر والعُقبان

فالدارُ في خيـــرٍ وحسبُك سيدي

شرفُ المعلمِ والجســـــورِ الباني

صلى الإلــــــــهُ على النبي محمدٍ

مَــــنْ عاشَ للتعليم والإحسان

والآلِ والصحـبِ الكرام تتابعوا

حملاً لمجـــــدِ العلم والإنســان

Email