مُتحف المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

«مُتحفٌ» أنتَ للخيــــال فـضاءُ

لِجـمــــالٍ أيقــُـونــةٌ وبهــاءُ

يتجلّى الإبــداعُ فـــــيكَ عروسًا

فتغـــارُ من حُسنكَ الحسنـــاءُ

في «دبيِّ» الإتقان بُوركتَ صَرحًا

كَلَّ عن وَصفِ مِثلك البُلغــَــاءُ

قـَـد تفـرَّدتَ أنت حِسـًّــا ومَعنىً

لم يُشـابـِهْـك في دُنـانــا بنــَــاءُ

أنت بين الأبـراج قِمـَّــــةُ إغـرا

ءٍ فمِن حولك الوُجـــودُ غِـناءُ

ليس في هَـنـدَسيَّةٍ مُعـجـِــزاتٌ

عــاملُ الجــَـــذب آدمُ حـــَــوّاءُ

فهُما اليوم يرسُمان لِجيل الـْـ

ــغـَـد ِمُستـقبـــلا له أصــْـــداءُ

****

يا «أباراشـــــدٍ» عليك سلامٌ

ولك اليـــوم طـاعــَـــــةٌ وَولاءُ

أنت إبداعـُنـــا وأنت نُهــــانا

مُلهـَـمٌ أنت مُلهــِــمٌ مِعـطــاءُ

ما أتـتـنـــا بمثل نـُبــْلِك أنثى

عجــَـــزت أمّهاتـُنــا وَالنساءُ

****

قـلتَ يا سيّــدي كلامًا ثمِينا

هـو في العِـقـْـــد درَّةٌ عصماءُ

لن نعيشَ من السنين قرونا

بل بإبـداعِـنا يطــــولُ البقـــاءُ

فـتخـيـَّلْ غدًا جميلا وصَمِّمْــ

ــهُ ونفـِّـذ في حِينــه ما تشاءُ

هِي هذي الحياةُ ليست سِوى بَصْمـ

ـةِ حُبٍّ فـليَـبصِم الفـُطـنــــاءُ

 

 

Email