63 ألف تذكرة مبيعات الصالات في نهاية الأسبوع الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أن تقف على بوابات صالات السينما في دبي، حتى تشعر بتزاحم المشاهد على شاشاتها الكبيرة، بعضها يحمل ترويجاً لأفلام مقبلة، وأخرى تشدك كثيراً لأن تلج القاعات، لمتابعة بقية «الحبكة»، التي تشي مشاهد «الكليبات الدعائية» ببعض من ملامحها، فها هي «مولان» تطل على رواد السينما.

بينما يعود المخرج كريستوفر نولان، بقصة معقدة، تتخذ من الإثارة والتشويق أساساً، فيما يجاهد جيرارد بتلر ومورينا باكارين في قطع المسافات، جميع تلك المشاهد وغيرها تتزاحم على الشاشات، في ظل تطبيق إدارات السينما لسياسات «التباعد الاجتماعي».

نحو 63 ألف تذكرة، باعتها صالات السينما المحلية خلال نهاية الأسبوع الماضي، تلك التي تأرجحت بين 24 و26 الجاري، وفق آخر الإحصاءات.

قائمة

الأفلام التي احتلت صدارة شباك التذاكر الإماراتي تأرجحت بين الغموض والإثارة، وعلى رأسها جاء فيلم «غرين لاند» للمخرج ريك رومان ووه، وبطولة جيرارد بتلر، بعد نجاحه في بيع 26727 تذكرة خلال يومين فقط من بدء عروضه في الصالات، فيما جاء «مولان» ثانياً بعد بيعه لنحو 9194 تذكرة خلال نهاية الأسبوع، أما ثالثاً فجاء فيلم «ترولز ورلد تور»، الذي باع نحو 8784 تذكرة، وفي المرتبة الرابعة جاء فيلم الغموض «مستاء» للمخرج ديريك بورت، والذي باع نحو 4988 تذكرة، ليحل فيلم «تينيت» للمخرج كريستوفر نولان خامساً بعد تخطي مبيعات تذاكره حاجز 4213 تذكرة.

إجراءات

ما حققته صالات السينما من مبيعات، لم يكن أمراً غريباً، في ظل التزامها بتطبيق سياسة «التباعد الاجتماعي»، وحرصها على بث الطمأنينة في قلوب عشاق الفن السابع، وهو ما أكده كاميرون ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للسينما» والرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للتسلية والترفيه»، لـ«البيان».

حيث قال: «في ظل الإجراءات الوقائية، قمنا في ماجد الفطيم بإعادة تصميم تجربة الزوار في كل مرافق التسلية والترفيه والسينما التابعة لنا، وذلك بهدف تبديد أية مخاوف قد تكون لدى الزوار، وضمان قدرتهم على الاستمتاع بتجربة مشاهدة سينمائية آمنة»، وبين ميشيل أن «فوكس سينما» شهدت زيادة في مبيعات التذاكر بلغت 161% على أساس شهري في أغسطس الماضي على مستوى المنطقة برمتها».

Email