مدير إدارة تطوير الألعاب الإلكترونية في «توفور 54»:

ندعم الشركات المحلية للمنافسة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مدير إدارة تطوير الألعاب الإلكترونية والاستراتيجية في «توفور 54» جيمس هارت، أن شراكتهم مع «يونيتي تكنولوجيز»، المنصّة العالمية لتطوير وتشغيل المحتوى التفاعلي ثلاثي الأبعاد لإطلاق أول مركز إقليمي للتميز في صناعة الألعاب على مستوى المنطقة، تُعتبر خطوة محورية قادرة على تغيير موازين القوة بالنسبة لهذه الصناعة.

وأوضح في حديثه لـ «البيان»: تحقق هذه الشراكة رؤيتنا الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي رائد لصناعة الألعاب الإلكترونية.

صناعة الألعاب

وأشار جيمس هارت إلى أن صناعة الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد نمواً متسارعاً يفوق أي منطقة أخرى في العالم.

وقال: اقتصاد أبوظبي الذي يعتبر من الأسرع نمواً، يمنحها الإمكانية لتُصبح مركزاً محورياً يستقطب مطوري الألعاب المحليين والدوليين. ومع إدراكنا لإمكانيات النمو الهائلة في هذا المجال، سعينا إلى تمكين المواهب والشركات المحلية وتزويدهم بالأدوات اللازمة ليتمكنوا من منافسة الأسماء العالمية الكبرى.

وأضاف: شراكة توفور 54 مع «يونيتي تكنولوجيز» تُعد خطوة مهمة لتأسيس مركز للتميّز سيشكل انطلاقة نحو تعزيز صناعة تطوير الألعاب في المنطقة مع توفير دعم غير مسبوق للطلبة والكوادر المحترفة والشركات صغيرة الحجم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال مدير إدارة تطوير الألعاب الإلكترونية والاستراتيجية في «توفور 54»: سيستقطب مركز التميز جميع أطياف صناعة الألعاب بما في ذلك الطلبة وشركات تطوير الألعاب من جميع الأحجام من الناشئة المحلية وصولاً إلى الشركات الكبرى.

وأضاف: سيكون هناك خدمات تطوير الألعاب وبرامج دعم تطوير الأعمال والتدريب الأكاديمي. وسيضطلع المركز بدور المحفز للقطاع الأكاديمي المختص في عالم الألعاب الإلكترونية بدولة الإمارات، وسيوفر منصة للتدريب وريادة الأعمال بهدف تنمية المواهب وتوفير فرص وظيفية جديدة.

محتوى عالمي

أوضح هارت أن «تو فور 54» تستضيف العديد من شركات تطوير الألعاب المحلية والعالمية التي تواصل تطوير محتوى فريد ومتميز من قلب أبوظبي ليصل إلى العالم بأسره. وقال: على سبيل المثال، لدينا شركة «يوبي سوفت» الفرنسية الرائدة في نشر الألعاب والمعروفة بامتيازات الألعاب الناجحة مثل «أساسينز كريد» و«فار كراي» والتي افتتحت مقرها في تو فور 54 منذ العام 2011.

وأضاف: ساهمت هذه الشركة خلال السنوات الماضية بإثراء مشهد تطوير الألعاب في الإمارة وتوفير فرص وظيفية للمواهب المحلية. إضافة إلى العديد من الشركات المحلية مثل «آفتر وورك جيمز» و«مينا موبايل».

وبين هارت أن اللغة العربية تعاني من حضور ضعيف في صناعة الألعاب، إذ يشكل المحتوى باللغة العربية أقل من 3% من إجمالي محتوى الألعاب على الإنترنت، وفقاً لإحصاءات «إنترنت وورلد ستات 2019».

وقال: بالتالي، يمثل قطاع تعريب الألعاب فرصة تجارية ضخمة للمطورين في المنطقة. ومن خلال توفير البنية التحتية لصناعة الألعاب، وجذب المواهب المعتمدة من «يونيتي». وأوضح أن تقديم برامج الدعم المخصصة للمطورين والناشرين، سيتواصل نمو هذه المنظومة في أبوظبي. وستكون شركات تطوير الألعاب أكثر جاهزية لاغتنام هذه الفرص وصناعة محتوى عالمي يتلاءم مع احتياجات اللاعبين العرب ويلبي تطلعاتهم.

Email