عرض خاص للوثائقي الإماراتي «أثل» بعد حصده جوائز عالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تناول الفيلم الوثائقي الإماراتي «أثل» تفصيلاً من حياة الشاعر طرفة بن العبد، في رحلة تجمع بين الحاضر والماضي، والفيلم الذي حصد العديد من الجوائز العالمية أخرجته الشيخة إليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، عرض بشكل حصري للإعلاميين مساء أول من أمس في «فوكس سينما» في«نيشن تاور» في أبوظبي، ومن ثم عقدت شركة أناسي للإعلام، مؤتمراً صحافياً شارك فيه الفنان منصور الفيلي والمنتجة المنفذة عفراء المرر ومدير التصوير إليكس مرتيلا.

جوائز عالمية

في مستهل المؤتمر أشارت كريستنا من أناسي إلى أن الوثائقي الإماراتي «أثل» من إنتاج شركة توستر وشركة أناسي للإعلام، قد حصد جائزة الإنجاز في مهرجان برلين فلاش للأفلام بألمانيا، وبفوزه في المهرجان سيشارك تلقائيًا في الدور نصف النهائي في مهرجان برلين السينمائي السنوي. وقالت: حصد «أثل» أيضاً جائزة ريمي الذهبية في مهرجان هيوستن السينمائي الدولي في أمريكا، كما تم اختيار فيلم «أثل» رسمياً في مهرجان مدريد السينمائي الدولي في أسبانيا، واخُتير أيضاً بشكل رسمي وتم ترشيحه لجائزة في مهرجان (TINFF) تورنتو السينمائي الدولي بكندا وأضافت: اختير أيضاً للعرض في مهرجان ليفت أوف بتورنتو بكندا، كما تم اختياره رسميًا في مهرجان ARFF الدولي في امستردام في هولندا، واختير رسمياً للعرض في مهرجان فيينا للأفلام المستقلة.

فيلم نخبوي

الفنان منصور الفيلي الذي يشارك في الفيلم إلى جانب الفنانة المصرية حلا شيحا وعدد من الممثلين قال في المؤتمر: يروي الفيلم مشهداً من حياة الشاعر طرفة بن العبد الذي اغتيل وعمره 24 سنة والثيمة عن الشائعة التي أودت بحياته ومقولته الشهيرة «لست كما قلتم لم أقل كلامكم». وأضاف: أي علينا أن لا نصدق كل شيء وعلينا أن نعرف أن الشائعة كلمة أو جملة قد توصل للقتل. وأوضح: في الفيلم نوع من الفلسفة، وهو نخبوي يتناسب مع المهرجانات. بدورها قالت عفراء المرر: إن أفلام المهرجانات تختلف عن التجارية وهناك تركيز على النص ورسالة وهدف معين ولهذا يعاد صياغة النص عدة مرات، حتى إن طريقة تصويره تختلف عن الأفلام التجارية وأفلام الأكشن. وأوضحت المرر: تم اختيار الوثبة لتصوير الفيلم لأجل لون الرمال، واستغرق التصوير 3 أيام يوم في الاستديو ويومان في الصحراء، خلال شهر مارس الماضي، والتزمنا باليومين لارتباطات الفنانة حلا شيحا.

Email