فيصل الحسن: مبادرات «معرض 421» التفاعلية تثري الخبرات الفنية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يطرح «معرض421» الإبداعي الذي تأسس في منطقة ميناء زايد بأبوظبي عام 2015 العديد من الرؤى المعاصرة لدعم المواهب الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة، عبر مشاريعه الاستثنائية خلال الموسم الثقافي وعلى مدار العام عبر تبني منهج فني تعاوني في تنظيم وتنسيق المعارض الفنية، والتي تقدم ممارسات فنية وبحثية مبدعة تعكس سرديات إقليمية متنوعة، إ1ذ يثري بهذا المهارت الفنية.

كما يعيد استكشاف أشكال التفاعل الرقمي من خلال ممارسات الفنانين أثناء فترة العزل الاجتماعي، عبر برنامج الإقامة الذي يخصص ميزانية إنتاج قد تصل إلى 30 ألف درهم إماراتي لتزويد الفنانين بالمعدات والأدوات والخامات اللازمة لتحقيق مشاريعهم في منازلهم.

تأثيرات إنسانية

وفي السياق، يقول فيصل الحسن المدير العام لمعرض 421: إن الفنون الإبداعية المحلية استطاعت إحداث العديد من التأثيرات على الصعيد الإنساني والمجتمعي ومما لا شك فيه، أن المنطقة ومنذ عدة سنوات قد شهدت حالة من الحراك الثقافي وبروز مواهب محلية وهو الذي انعكس إيجابياً على المجتمع، حيث تمكن المبدعون المحليون من تقليص الحدود فيما بيننا وتوطيد أطرنا إنسانياً وثقافياً، حيث يكمن الإبداع في أبهى صوره عندما يرتقي الفنان بأعماله الإبداعية بهدف زيادة الوعي بالفن بشكل عام وزرع الثقافة الفنية لدى الأفراد، حيث ينتج عنه خلق حراك ثقافي ينهض بالمشهد الفني في المنطقة برمتها.

ممارسات إبداعية

وفيما يتعلق بأهم المبادرات التفاعلية التي قدمها المعرض لتطوير المواهب والفنانين وممارساتهم الإبداعية وتحفيز قدراتهم على الابتكار، يقول فيصل، إن المعرض يهدف إلى دعم المشهد الفني والإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والبحثية وأعمال التكليف الفني المتنوعة. كما يلتزم بتقديم الدعم للمواهب الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة.

ويضيف فيصل : من هذا المنطلق بدأنا برامج متعددة لدعم الجماعات الإبداعية في المنطقة منها: «صندوق لدعم المشاريع» كجزء من البرنامج الذي يهدف إلى التخفيف من الآثار السلبية لجائحة فيروس كوفيد-19 على جماعات الإنتاج الإبداعي من خلال دعوة مفتوحة للفنانين التشكيليين والبصريين والقيمين الفنيين ومبدعي الأدب والمصممين والموسيقيين في المنطقة للتقدم عبر الإنترنت للاستفادة من دعم نقدي يصل إلى 2000 دولار، إضافة إلى «برنامج للإقامة الفنية المنزلية».

ويرى فيصل أن المحادثات الفنية تشكل جزءاً مهماً على أجندة أطروحات المعرض والتي تشمل دعوات مفتوحة للمجتمع للتفاعل مع الفنانين، والقيّمين الفنيين، وغيرهم من ممارسي الفن من خلال المناقشات، والمناظرات، والندوات.

ويقول: نسلط خلال تلك المحادثات الضوء على أهمية إقامة منصات من شأنها تطوير المواهب المحلية ودعمها وتوفير الفرص التي من شأنها رفع سقف ممارساتهم الفنية ولفت الأنظار لتلك المواهب من قبل مؤسسات فنية بارزة إقليمياً وعالمياً.

Email