إبراهيم الشرقاوي بطل «الحرافيش» يرحل عن 72 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

فقد الوسط الفني، أول من أمس، برحيل إبراهيم الشرقاوي عن عمر ناهز الـ 72 عاماً، واحداً من رواده المتميزين، فرغم ابتعاد الشرقاوي بطل «الحرافيش» عن الساحة الفنية خلال العقدين الماضيين، بقي حاضراً وسيبقى من خلال أعماله التي حققت الكثير من النجاح والانتشار مثل «الهلفوت»، و«النمر والأنثى»، و«أرابيسك»، و«هارون الرشيد».

تجارب مسرحية

كانت مسرحية «الملك لير» التي قدمت عروضها على خشبة «المسرح القومي» عام 2002 آخر مشاركات الفنان إبراهيم الشرقاوي الذي حقق نجاحاً من خلال مشاركاته الفنية في عشرات الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، كنتيجة لتجربة فنية بدأت بعد تخرجه في معهد الفنون المسرحية عام 1975، وكان حينها زميلاً للفنان فاروق الفيشاوي، وآخرين ممن حققوا الشهرة والنجومية في مجال الفن العربي.

وكما كانت النهاية من المسرح كذلك كانت البداية، إذ شهدت خشبة «المسرح القومي» أولى تجارب الشرقاوي المسرحية الجادة ومن أبرزها «مجنون ليلى» و«الفارس والأسيرة» التي قام ببطولتها نور الشريف وفردوس عبد الحميد. وكان أداء الشرقاوي لأدواره القدرة على جذب المخرجين السينمائيين والتلفزيونيين، الذي قدروا تجربته وعرضوا عليه المشاركة في العديد من الأعمال.

أدوار مميزة

رشحه المخرج حمادة عبد الوهاب ليشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني «الغربة»، ثم توالت أعماله التلفزيونية مثل «أبرياء في قفص الاتهام» مع كمال الشناوي، الذي شاركه أيضاً في مسلسل «هند والدكتور نعمان» لينتقل من بعدها الفنان إبراهيم الشرقاوي إلى العمل السينمائي، وكانت بدايته في فيلم «خلف أسوار الجامعة» لتتوالى الأدوار في أفلام أخرى استطاع من خلالها تحقيق وجوده الفني المهم مثل أدائه لشخصية «خضر الناجي» في فيلم «الحرافيش» المستوحى من رواية نجيب محفوظ، والذي قام ببطولته مع محمود ياسين، وليلى علوي، وممدوح عبد العليم، وأخرجه حسام الدين مصطفى عام 1986.

Email