عائدات لوحات «مونيه الصغيرة» لجمعيات السرطان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رسمت الفتاة البريطانية ديزي واتس، قبل أربع سنوات، لوحة تصور حديقة مزدانة بالأزهار، لبث مشاعر البهجة في نفس جدها وجدتها اللذين تم تشخيصهما بالسرطان، فجذبت انتباه كثيرين من أنحاء العالم، وتمت تسميتها «مونيه الصغيرة»، ومنذ ذلك الحين، كانت تبيع لوحاتها محققة مبلغاً إجمالياً قدره 50 ألف جنيه إسترليني، تبرعت به كاملاً إلى الجمعيات الخيرية.

وكانت والدة الفتاة قد لاحظت شيئاً متميزاً في العمل الفني لابنتها البالغة 6 سنوات في وقتها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فسألتها ما إذا كانت ترغب في رسم قماشة ثانية لعرضها في مزاد دعماً للجمعيات الخيرية.

وفي النهاية، بدت اللوحة الثانية أكبر وأكثر عمقاً مليئة بالأزهار في تدرج من العتمة إلى الضوء لتمثل الصراع مع السرطان، لمن توفوا ولمن نجوا، فبيعت مقابل 9500 جنيه إسترليني، وكسبت شعبية واسعة إلى حد أن 100 نسخة مطبوعة عنها تم شراؤها وصولاً إلى كندا وهونغ كونغ.

ودائماً ما تعرض ديزي أزهاراً في لوحاتها، حيث تبيع الأصلية، فيما تذهب النسخ المطبوعة عن لوحاتها مقابل 100 جنيه إسترليني للقطعة.

وعلى الرغم من موهبتها، يقول والديها إنها تشعر بالإحراج إذا ما أغدق أحدهم الثناء عليها، فهي لا تعي أنها موهوبة. وقد أكدت والدة الفتاة من ساوث يوركشاير: «آمل عندما تكبر في السن أن تدرك الشيء المتميز الذي كانت تقوم به. كل سنت تبرعت به يذهب إلى الجمعية الخيرية، وهذا يخلق فرقاً كبيراً جداً في أرواح الناس».

وتقوم إحدى الجمعيات الخيرية بعرض أعمال ديزي على بطاقة، وتقدمها إلى الأسر المتبرعة في سبيل شكرها على كرمها. وكانت الفتاة خلال الإقفال التام قد رسمت قوس قزح من الأقحوان تكريماً للعاملين على الجبهة الأمامية.

Email