فوتوغرافيا

الجائزة الكبرى تنتصر للمرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوم الأحد 7 يونيو 2020، لم يكن متشابهاً مع بقية الأيام، كان يوماً مكتنزاً بعناصر الخصوصية لجميع الفائزين، الذين اختبروا تجربة فريدة لن تُنسى من تاريخ حياتهم، خصوصاً خلال هذه الظروف الصعبة، التي تعصف بمعظم دول العالم، والتي جعلت من الأخبار السارة عملة نادرة ومطلوبة بشدة، لتعزيز جرعات التفاؤل والأمل.

استقبالك للخبر الأهم، الذي يؤكد لك أن اسمك ضمن قائمة الفائزين بإحدى أهم جوائز التصوير في العالم، سيجعلُ من صورتك الفائزة حديث مجتمعات المصورين ووسائل الإعلام. لم يكن يوماً اعتيادياً أيضاً بالنسبة لعشرات الآلاف من المتابعين، الذين شاهدوا من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، روائع الأعمال الفائزة بالدورة التاسعة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، مستمتعين بأمسية فوتوغرافية رفيعة المستوى الفنيّ والثقافيّ.

إن اطّلاعك على نخبة الأعمال البصرية، والذوبان في معانيها وقصصها، ومتابعتك لانفعالات الفائزين بها، وتفاعلات الجمهور معها، هو أمر لا يحصل كل يوم. لقد كانت أمسية عنوانها الاحتفاء بالصورة والمعنى، الاحتفاء بعملية إنتاج الصورة بكل مراحلها، الاحتفاء بمتعة مشاهدة عملك الفائز، وقد أصبح حديث القاصي والداني، إنه- حقاً- أمر استثنائي.

كان مشهد استلام المصورة الأسترالية ياسمين كاري لخبر فوزها بالجائزة الكبرى- الأضخم في العالم- جيَّاش المشاعر صاخب الانفعالات ذا طاقة إلهامية كبرى لكل من شاهده من المصورين. ولم تكن هيبة الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى لهذه الدورة بأقل من ذلك. أم من فصيلة الحوت تنامُ بشكل عموديّ وأذرع مفتوحة، وكأنها تحتضن بهما صغيرها، الذي لم يتجاوز عمره أسبوعين، وصغيرها بدا مُستمتعاً بقرب أمه، مُعَبِّراً لها عن حُبِّه بما يُشبه القُبُلات والاحتضان.

فلاش

الأدرينالين الحقيقي.. موطنهُ الأجواء المُشبعة بمشاعر الفوز.

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

Email