منذ أن أميط اللثام في الوسط الفني عن أن الفنانين البريطانيين، جيمس غولدنغ ومايك سينيل، هما وراء الاسم المستعار «ذا كونور بروذرز»، حتى أصبح اسمهما وأسلوبهما الذي لا لغط فيه، بتلك الشعارات البليغة المقتضبة والمعبرة الموضوعة على خلفية ثقافة البوب، هما معروفان في جميع أنحاء العالم. وأخيراً، كان الثنائي يأمل في الوصول إلى جمهور أكبر عن طريق إدماج «لغة الضاد» لأول مرة في أعمالهما، على أن يتم الكشف عن تلك القطع الفريدة في معرض حصري في دبي، ولكن بسبب قيود «كوفيد-19» تم نقل المعرض عبر الانترنت، وتمكن الفنانان من بيع أعمالهما الفنية بالعربية والانجليزية لمنطقة الشرق الأوسط.

تبرع

أوضح غولدنغ على موقع «يويورنيوز»: «كنا سعداء للغاية أن نمضي قدماً وأن نقوم بشيء بأسلوب لم نفعله من قبل»، وقد تبرع الفنانان بنسبة 20% من إيراداتهما لصندوق التضامن المجتمعي في دولة الإمارات لمكافحة «كوفيد- 19». وسبق لـ«كونور بروذرز» أن باعت 300 عمل فني في غضون 30 دقيقة للمساعدة في جمع التبرعات لخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا.

بالنسبة إلى الفنانين، ليس هناك من موضوع محظور في الفن. وتعليقاً على ذلك، قال جيمس غولدنغ: «في وقت مبكر جداً استخدمنا الفكاهة كوسيلة لتخفيف حدة القضايا المعقدة». وبدوره، قال مايك سينيل، إن العلاقة الكوميدية التي يتشارك فيها الثنائي تساعد في إزالة أي حكم أو ضغوط عند إنتاج الفن معاً.