محمود مسعود.. رحيل «الممثل الرصين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكد الساحة الفنية العربية تخلع عنها رداءها الأسود، الذي لبسته حزناً على رحيل الفنان حسن حسني، حتى عادت إليه مجدداً، بعد أن خطف، أمس، الموت الفنان محمود مسعود «الممثل الرصين» الذي كان يقف على عتبات عامه الـ 68، مانعاً عائلته من الاستمتاع باحتفالية عيد ميلاده التي تحل في سبتمبر المقبل، فأطفأ الموت ابتسامة «الممثل الرصين»، الذي لم يتحمل قلبه مزيداً من الضغط، فأسلم روحه إلى بارئها، في أحد مستشفيات منطقة العباسية بالعاصمة المصرية القاهرة.

رحيل مسعود، الحاصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في 1975، المفاجئ، خلف «غصة» في قلب السينما والدراما العربية، حيث نعاه الكثير من زملاء المهنة، من بينهم المخرجة كاملة أبو ذكرى، التي وصفت في تغريدتها «حنيته».

وقالت: «تعاملت مرة واحدة معه، في (واحة الغروب).. إنسان في منتهى الاحترام والحنية والطيبة»، وأيضاً رئاسة نقابة المهن التمثيلية في مصر، فيما عادت إلى الواجهة بعض من مشاهده، التي وثقتها عديد الأعمال السينمائية والدرامية المصرية، والتي ظلت شاهدة على أداء الراحل، الذي طالما أحبه زملاؤه، وأسند إليه صناع السينما والدراما، أدواراً اتسمت بـ «رصانتها»، وهو الذي خلف وراء ظهره جملة أعمال، لا تزال حية في ذاكرة الناس، رغم مضي سنوات طوال على عرضها، من أشهرها دوره في مسلسل «أم كلثوم»، و«أفراح إبليس»، و«لآخر نفس» الذي كان آخر إطلالاته في رمضان العام الماضي.

عطاء مسعود بدا متدفقاً في السينما أيضاً، مثل: «المتمرد» و«حب في الزنزانة». وله بصمات في المسرح كذلك.

Email