قصة مؤثرة لكفيف مع صلاة الجمعة أثناء إيقاف الصلاة في مساجد المملكة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسمع  الشيخ سعود بن إبراهيم الرقيب بين وقت  و آخر أنه سيتم إقامة صلاة الجمعة فيذهب كل جمعة من الساعة التاسعة صباحاً للجامع ويبقى ساندًا ظهره على جدار الجامع راجيا أن تفتح أبوابه وتقام الصلاة وبعد الانتظار يرجع للبيت مرة أخرى.

  الشيخ سعود بن إبراهيم الرقيب ذهب نور عينيه وبقي نور فؤاده وقصته مع صلاة الجمعة وقت إيقاف الصلاة في مساجد المملكة مؤثرة فلقد ظل يتردد على جامع "السراجي" بحوطة بني تميم ويتكئ على جداره وكأنه لم يغلق.

وعلق أهالي حوطة بني تميم على صورة الشيخ سعود إبراهيم الرقيب وهو يتكئ على جدار الجامع في مشهد يتكرر كل جمعة بقولهم: كعادته الأسبوعية يذهب مبكراً لصلاة الجمعة ويحدوه أمل أن تفتح المساجد وتقام صلاة الجمعة، رجل ذهب نور عينيه وبقي نور فؤاده، تعلق قلبه بالمساجد كلما نودي للصلاة سارع إليها بشوق شديد رغبة منه في أن ينال القلب ارتياحه الذي لا يتهيأ بمتاع الدنيا وإن عظم" وفق صحيفة سبق .

وعلق ابنه قائلا: لأكثر من 60 عامًا يعمل والدي مؤذنًا ومواظبًا على أداء عمله بانتظام، واعتاد على الذهاب للجامع في كل جمعة كعادته في بقية الصلوات في الذهاب بوقت مبكر، وبعد إيقاف صلاة الجمعة والجماعة واصل في عمله مؤذنًا في مسجده، ولكن الوالد كفيف ولم يطلع على الأخبار سوى بالتنويه على ترديد "الصلاة في بيوتكم" في آذان ويفعل ذلك في كل آذان .

وأضاف: يسمع والدي بين الحين والآخر أنه سوف يتم إقامة صلاة الجمعة فيذهب كل جمعة من الساعة التاسعة للجامع ويبقى ساندًا ظهره على جدار الجامع متأملًا أن تفتح أبوابه وتقام الصلاة وبعد الانتظار يرجع للبيت مرة أخرى .

واختتم: كانت فرحة الوالد اليوم بإقامة صلاة الجماعة لا توصف، متطلعاً إلى إكمال فرحته بسرعة إنهاء معوقات إجراءات بناء مبنى مسجده الجديد وإنهاء معاناة المصلين من المبنى البديل، مناشداً وزارة الشؤون الإسلامية في تحقيق ذلك.

Email