دراما رمضان.. نجوم الصف الثاني خطوة إلى الأمام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خطف الأضواء من نجوم الصف الأول في الدراما أمر ليس بالهين، حيث اعتادت بعض شرائح المجتمع متابعة أعمال بعينها لارتباطها بنجوم، طالما حجزوا مكانتهم في مقاعد «الصف الأول»، ويبدو أن ما جادت به دراما رمضان هذا العام من أحداث وقصص قد قلبت الموازين لترجح «كفة أصحاب الأدوار الثانية»، الذين لمعت وجوههم هذا العام تحت الأضواء وباتوا مرشحين لحجز مقاعدهم في «الصف الأول».

الحركة التي شهدتها قوائم نجوم دراما رمضان هذا العام لم تقتصر على ما قدمته الدراما العربية، وإنما انسحبت أيضاً على الخليجية، حيث برزت وجوه جديدة طالما رأى فيها صناع الدراما «صلاحية أداء الأدوار الثانية»، ولكن بفضل «احترافها وطاقتها» تغلب على هذه القاعدة بعد تمكنها من تقديم أدوار لافتة استحقت ثناء الجمهور وإشادته في الفضاء الإلكتروني.

خفة ظل

عربياً، كاد مسلسل «بميت وش» أن يكون واحداً من أكثر الأعمال التي تزخرفت بأسماء فنية اعتادت أن تقف في الصف الثاني، ولكنها نجحت في هذا العمل أن تتقدم خطوة إلى الأمام، فكان هناك أسامة أبو العطا، الذي أبهر الجميع بلهجته ولباسه البسيط، وكذلك دنيا ماهر، التي قدمت جملة من الحوارات البسيطة البعيدة عن التكلف، وأيضاً شريف دسوقي، صاحب شخصية «سباعي» أو «سبعبع»، حيث نال ثناء الجميع، لما يمتلكه من قدرة على التلون في شخصيته.

ومن بين هؤلاء أيضاً، كانت الفنانة آلاء الهندي، أو «زنوبة» في مسلسل «أم هارون»، والتي ارتقت بالشخصية «الساذجة» التي تعاني من حالة نفسية، لدرجة استطاعت إقناع جيرانها بأنها «مجنونة»، آلاء في «أم هارون» ارتدت عباءة الشخصية جيداً وقدمتها بطريقة لافته أثارت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي..

وكما خطف الفنان داوود حسين الأنظار «في ذاكرة الظل»، فقد نافسه في ذلك الثنائي علي العلي وفرح المهدي، حيث استطاع الأول، شد الانتباه إليه بأدائه السلسل والمتمكن لشخصية «حسن»، وهو ما انسحب أيضاً على فرح التي اعتمدت في المسلسل على موهبتها بتجسيد شخصية «طيبة».

Email