أحمد الجسمي: الدراما الإماراتية داعمة لنظيرتها العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر مسلسلي «بنت صوغان» و«أم هارون» يطل الفنان أحمد الجسمي كل ليلة على جمهوره، يمتعهم ببعض المشاهد الكوميدية، وأخرى يعود فيها إلى أربعينيات القرن الماضي، ومع اقتراب الموسم الدرامي من نهايته، استطاعت الدراما الإماراتية أن تثبت حضورها في السباق السنوي.

وفي هذا السياق أكد الفنان أحمد الجسمي، أن الدراما الإماراتية تمثل دعماً وإسناداً للدراما العربية والخليجية، مشيراً إلى أن العلاقة بينها وبين تلك القطاعات الإبداعية تكاملية، وليست تنافسية.

وقال إنها «تثري بعضها الآخر، من أجل متعة المشاهد والتعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع العربي».

وعبر الجسمي عن شعوره بالسعادة الغامرة لما تتمتع به الدراما الإماراتية من حضور لافت على الخريطة الرمضانية.

وقال: «لقد استطاعت الدراما الإماراتية أن تحتل موقعها البارز على خارطة القنوات المحلية والخليجية على حد سواء، بكل ما تحمله من تميز وتنوع، يكاد يغطي مختلف المفردات الإبداعية من دراما اجتماعية وتراثية وكوميدية وغيرها، إضافة إلى الأعمال الكرتونية، التي باتت حاضرة بشكل داعم على خريطة الإنتاج الدرامي الإماراتي».

وأشاد الجسمي، بالدعم الذي قدمته وزارات الإعلام والقنوات الفضائية في دول الخليج العربية، من أجل دعم وإسناد صناعة الدراما التلفزيونية، ما يمنح تلك الأعمال وصناعها من منتجين وكتاب ومخرجين وفنانين وفنيين القدرة على الاستمرارية.

ونوه الجسمي إلى أنه يعكف حالياً على قراءة مجموعة من النصوص على مستويات التمثيل والإنتاج، والمسرح أيضاً، الذي طالما اعتبره بمثابة بيته.

وقال: «من الصعب حالياً الحديث عن جديدي في هذه الفترة، حيث أعكف على قراءة النصوص، والاختيار من بينها». وتمنى الجسمي أن يتمكن العالم من التخلص من جائحة «كورونا» في أسرع وقت ممكن، ليتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية.

Email