«إيمج نيشن أبوظبي» تتعاون افتراضياً مع «الخارجية والتعاون الدولي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعاونت شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى الشركات الرائدة الحائزة العديد من الجوائز في قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي لإطلاق سلسلة جديدة تحت اسم «فنّ الدبلوماسية الثقافية - الملتقى الافتراضي» لتحفيز الحوار العالمي عن الدبلوماسية الثقافية من خلال الأفلام الوثائقية.

وتنطلق أولى فعاليات هذه السلسلة الشهرية في 14 مايو بعرض فيلم «حتّى آخر طفل»، وهو وثائقي من إنتاج «إيمج نيشن» يتناول أزمة شلل الأطفال في باكستان تليه حلقة حوارية مع عمر سيف غباش، مساعد الوزير لشؤون الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ونصّار المبارك، مدير أول في مكتب شؤون الاستراتيجية في ديوان ولي عهد أبوظبي ومايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة «إيمج نيشن» أبوظبي وtwofour54.

وفي هذه المناسبة، قال عمر سيف غباش، مساعد الوزير لشؤون الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «تشهد صناعة السينما في دولة الإمارات نمواً متسارعاً اليوم.

وتهدف الشراكة بين مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي وإيمج نيشن أبوظبي إلى دعم هذه الصناعة وتشجيع وتمكين صُنّاع الأفلام والمنتجين الإماراتيين لتصوير وسرد قصص مؤثرة عن الحياة في دولة الإمارات. وفي ظلّ الظروف الاستثنائية وحالة الضبابية التي نعيشها اليوم، نتيقّن بأن الفنون هي الملاذ والوسيلة الأمثل لمساندة المجتمعات في الأوقات الصعبة».

وتهدف السلسلة إلى بناء جسور التواصل والحوار بين الدبلوماسيين والسفراء وعامة الجمهور من جميع أنحاء العالم حول أهمية وقوة المحتوى المرئي المؤثر في مجالات وقضايا مهمة كتعليم المرأة والحفاظ على البيئة الطبيعية البرية ودمج أصحاب الهمم.

وبالإضافة إلى فيلم «حتّى آخر طفل»، ستُعرض إنتاجات عديدة لشركة «إيمج نيشن» حائزة جوائز مرموقة منها «العودة إلى البرية» و«تاريخ الإمارات» و«كلنا معاً: مشروع التوحد». وتُتبع الأفلام الوثائقية بجلسة حوارية جماعية بقيادة خبراء وممثلين عن «إيمج نيشن» ودبلوماسيون من وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

بدوره، قال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة «إيمج نيشن أبوظبي»: «يجب أن نحتفي في هذه الظروف الصعبة بالدور المتميز الذي تلعبه صناعة الأفلام في تعزيز المعارف وتوفير قيمة ترفيهية غنية وفريدة للمشاهدين. وتشكّل الأفلام الوثائقية أدوات قوية قادرة على دعم التعليم وتعزيز الوعي بأسلوب فني يجذب الانتباه، كما أنها تُحدث تأثيراً قوياً وطويل الأمد في نفس المشاهد.

وتهدف شراكتنا مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى تسليط الضوء على هذا التأثير المميز لقاعدة واسعة من الجمهور العالمي، وذلك عبر العروض المتنوعة والحلقات الحوارية الغنية والتفاعلية. وتبقى إيمج نيشن ملتزمةً بإلهام المجتمعات وسرد قصص وتجارب دولة الإمارات».

سيُقام الحدث على منصة «إيمج نيشن» للمؤتمرات والندوات الإلكترونية ويمكن التسجيل مجاناً لعامة الجمهور.

 

Email