نقاد: التكرار يربك الدراما السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكد الدراما السعودية تطل بأولى حلقاتها، حتى تلقفتها سهام النقد على مواقع التواصل الاجتماعي، ليبدو أن الرياح لم تأت بما تشتهي سفن صناع الدراما السعودية، الذين استطاعوا بأعمال لا تتجاوز في عددها أصابع اليد الواحدة، «الإفلات» من الحجر الصحي، الذي فرضه فيروس «كورونا» على معظم الأعمال التي عكف صناع الدراما السعودية على إنجازها.

السهام التي وجهها ثلة من النقاد على الأعمال المشاركة في الماراثون الرمضاني، بدت وكأنها «مجمعة» على سؤال واحد مفاده «أين ذهبت خبرة نجوم السعودية إن كان إنتاجهم الدرامي بهذا المستوى؟»، ليبدو أن «السواد الأعظم» لم «تعجبه» ما جادت به الدراما السعودية هذا العام في «البازار الرمضاني»، حيث اعتبروا أنها لم تتمكن من النجاح في اختبار الجمهور.

مسؤولية

«مخرج 7» و«ضرب الرمل»، عملان كانا الأبرز في الدراما السعودية لهذا العام، حيث كان الأول الأكثر عرضة لسهام النقد، ولعل السبب يكمن في كونه يجمع في قائمته نجوماً ثقالاً من الدرجة الأولى، يتقدمهم الفنانون ناصر القصبي وأسعد الزهراني وعلي الحميدي وغيرهم كثر. بعض هذه الاتهامات التي ألصقت بالأعمال المعروضة، تمثلت في ضعف الإنتاج، والتكرار و«سلق الأفكار»، وضعف حبكتها الدرامية والسيناريو، وهي نقاط شكلت قاسماً مشتركاً بين عموم التغريدات التي أطلقت في الفضاء الإلكتروني والآراء التي ملأت أروقة التواصل الاجتماعي.

 

 

Email