لا تشلّون هم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لانَّه سَندْ في كلْ ما يْلِمْ

حَذارِ أبْداً لا تِحاتونْ

يا شَعْبنا ويا أهْلِنا كَمْ

تِستاهِلونْ اْلخيرْ وِالعونْ

خَلّوا اْلكِدرْ جانِبْ وِيا الغَمْ

وغَرْدوا كطيرٍ فوقْ لغصونْ

صيروا مِثِلْ ما يَبْغِيِ الْكُمْ

شِرْوى الذي يِطْمَحْ تِكونونْ

إسِتبشروا ابْوَقْت قادِمْ

أجْمَلْ مِدى مِـَّما تِظنّونْ

فيه السّعادِهْ كلَّها اتْعِمْ

ابْلادنا وتْفِيضْ عَ الْكونْ

يقول لا تْشِلُّونْ أيْ هَمْ

مَهْما بَلَغْ من ثِقْل وِوزونْ

عنكُمْ يشيلهْ شَيْ مَحتّمْ

وفي شَفّكمْ كلْ غالي ايهْونْ

واقفْ يدافِعْ عنْكُم ابْدَمْ

ويَغْمِضْ عليكمْ جِفْنِ لِعْيونْ

وبَاحْوالِكُمْ كِلْ وَقتْ مِهْتَمْ

وفِ شْغافْ قَلْبَهْ دومْ تَغْلونْ

إنْتو فْ حياتِهْ خالٍ وْعَمْ

لي في حنايا الْقَلْب تَغْفونْ

فيكمْ وِصايا كالْبَحَرْ يَمْ

مِـمَّنْ عَ قَلْبَهْ ما تِهونونْ

مِنْ زايِدِ الْخيراتْ الاكْرَمْ

لي في حَشا صدرِهْ تِقْيمونْ

إرْثِهْ غدا للناسْ مَعْلَمْ

على نَهِجْ زايدْ يِسيرونْ

الْاجيالْ من فكرهْ اتّعلّمْ

فكْرٍ بِهِ العالَمْ يِشيدونْ

وانْتو خَلَفْ رمْزٍ معَظَّمْ

خذْتوا مِنهْ كلْ ما اتمنّونْ

خِصالْ وامْجاد وْمكارِمْ

واخْلاق فيها الدّر مَكْنونْ

ونحْنا لكم شعْبٍ وبَنْتِمْ

عَلى الوِفا نِبْقى وِتِبْقُونْ

إنحِبِّكمْ حِبٍّ طِمى وْزَمْ

أسْقَى وأغْرَقْ سَهْل وِحْزُونْ

نِشْرَفْ بِخِدْمَتْكُمْ ونَجْزِمْ

بانّهْ لِكُمْ فَ اعناقِنا دْيونْ

ونِحْنا وِياكُمْ رُوحٍ ودَمْ

مَشاعِرٍ وعْقُولْ وعْيونْ

لاجْلِ الْوِطَنْ صَفٍّ عَرَمْرَمْ

كِلْ طامِعٍ ايْرِدْ مَحْزونْ

نَحْميه مِن غادر وْمجرِمْ

وان أشّر لْنا أنْقولْ لِهْ عُونْ

 

 

Email