ممرضة مصابة تسرد قصة تفاقم أعراض كورونا الكابوسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

إيضاحاً لما يمكن أن تكون عليه أعراض وباء كورونا، وتأكيداً لاختلاف الأمر من حالة لأخرى، تسرد ممرضة من كولورادو الأميركية قصة إصابتها بأعراض المرض التي بدأت معها بزكام خفيف لا يُذكر، ولكن سرعان ما تدرجت لأعراض كابوسية لم تكن أبداً كما توقعتها، وفقًا لتقرير.

ذكرت ليزا ميرك، نقلاً عن صحيفة "نيويورك بوست" أنه قد ثبتت إصابتها بالفيروس أثناء عودتها من إجازة في هاواي حيث حضرت مؤتمرًا طبيًا. تقول: "ذهبنا إلى مؤتمر طبي هناك وفي اليوم الذي هممنا بالمغادرة فيه شعرت بالقليل من الزكام، فقط.

أفادت الصحيفة أن ميرك تعاني من آلام على الجانب الأيسر من جسدها خلال رحلة العودة بالطائرة، لتسوء حالتها الصحية بمجرد عودتها للمنزل.

قالت ميرك: " عدنا وكنت أشعر بألم في عضلاتي مصحوباً بآلام شديدة في العظام والمفاصل.. شعرت كما لو أن شخصًا ما يطعنني بقطعة ثلج". لاحقاً، تدهورت صحتها للدرجة التي أودت لتوجهها لغرفة الطوارئ.

وقتها شعرت الممرضة بضيق في التنفس وإرهاقٍ شديد، كما أنها كانت تشعر باقترابها من حالة الإغماء كلما وقفت.

بعد إجراء اختبار كورونا، ثبت إصابتها بالفيروس، علماً بأنها قد فقدت خمسة أرطال من وزنها بسبب الغثيان وآلام العضلات.

على الرغم من عملها في المجال الطبي، قالت ميرك إنها لم تتوقع أبدًا الأعراض الخطيرة التي عانت منها طوال تلك الفترة، موضحة بأنها "لم تتوقع أن يكون الأمر بتلك الصورة".

Email