قوافي القصيدة تعانق سحر الأوتار في المجاز غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بأجمل القصائد المغناة، وعذوبة ألحان العود والغيتار، يلتقي الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة غداً الجمعة، مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة وفرقته الموسيقية، والفنانة الجزائرية سعاد ماسي، في حفلٍ عنوانه الموسيقى والكلمة الأصيلة يستضيفه مسرح المجاز في إمارة الشارقة، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الإمارة، ضمن أمسيات «هلا بالمجاز»، والتي تستمر حتى أبريل 2020.

أغنيات الفرح

ويعود مارسيل خليفة إلى خشبة مسرح المجاز ليقدّم لجمهوره باقة منتقاة من أجمل الأغنيات التي ترك خلالها بصمته المميزة على صعيد الأغنيات العاطفية والوطنية المشبعة بالشجن والحنين، حيث قدّم وعلى ما يزيد على ثلاثة عقود مجموعة من الأعمال التي ترجم خلالها أجمل القصائد إلى لوحات موسيقية تخلّدت في ذاكرة المستمعين.

وبمزيج ألحان فريدة ومتقنة قدّم خليفة للجمهور العربي قصائد لكبار الشعراء، أبرزهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي يعدّ أحد أهم الأصوات الشعرية العربية، حيث غنّى خليفة من كلماته: ريتا والبندقية، جواز السفر، وعود من العاصفة، وغيرها وأبدع في قصيدة «أحمد الزعتر»، التي حوّلها إلى غنائية حملت عنوان «أحمد العربي»، وغيرها الكثير، إضافة إلى أغنيات من أشعار الحلاج وقاسم حداد وطلال حيدر وعز الدين مناصرة، وشعراء آخرين.

حكاية الشجن

وتحمل الفنانة سعاد ماسي بلهجتها الجزائرية، تراث بلادها الفنيّ أينما ذهبت، حيث سيستمتع الجمهور في أمسية الغد بأجمل الأغنيات التي قدّمتها ابنة حي باب الواد الشعبي، وعبّرت من خلالها عن جمال صوتها وأدائها.

وقد قدّمت ماسي مجموعة متنوعة من أجمل الأغنيات، واستوحت ألحانها ومقاماتها من حضارات الشرق وثقافته الفنية الغنية، وأبدعت من خلالها في نقل ملامح التراث الفني الجزائري، سواء من خلال الأعمال التي قدمتها «بالمحكيّة» أو تلك التي نقلتها لتروي حكاية الشجن، وقصص الحبّ المشبعة بالحنين.

Email