فوتوغرافيا

«مملكة السيلفي» الصورة تُحلِّقُ بأصحابها

ت + ت - الحجم الطبيعي

نَشَرَت صحيفة «الإمارات اليوم» موضوعاً مميَّزاً تناولت فيه مشروعاً فوتوغرافياً فريداً من نوعه وَجَدَ مساحته الطبيعيّة على أرض دبي المعروفة عالمياً باستضافتها لألمع الأفكار وأكثرها غرابةً وحداثة.

المشروع من بنات أفكار السيدة رانيا نفاع التي أسَّسَته وفقاً لالتقاطها الشعبية الجارفة للتصوير الذاتي «السيلفي»، والرغبة العارمة لدى فئاتٍ واسعةٍ من المجتمع بالتقاط صورٍ جميلة تنبضُ بالحياة والتجارب المتنوَّعة.

تقول رانيا: رغِبتُ في تقديم فكرةٍ مُنطلقةٍ من شغفي الذي يشاركني فيه كثيرون، فالمشروع وليدُ مزيجٍ من حبي للتصوير والفن والرسم.

وعن اختلاف المكان عن الاستوديو التقليديّ الخاص بالتصوير، تقول رانيا: الاستوديو غالباً ما يكون محدود الخلفيات، ويُطلّبُ من الشخص التحرُّك بطريقةٍ معينة، فلا يعطيه المصور كامل الحرية، بينما هنا لا توجد أية قواعد أو قيود، إذ يتمتَّعُ الزوار بكامل حريتهم في التصوير وسط الخلفيات المتنوّعة والإضاءات المُثَبَّتة.

متحف «مملكة السيلفي» يتكوَّن من 15 غرفة، تتيح للجمهور عيش تجربةٍ مميَّزةٍ مع الخلفيات مُتقنة التصميم، بين النماذج المرحة والأنثوية أو حتى الطفولية والتي تُدخِل الفرح والبهجة ودهشة التجربة الجديدة على أصحابها. خاصة وأن إدارة المتحف تعمل على تغيير الديكور والأنماط الخاصة بالغرف، كما تبتكر ما يواكب الأحداث السنوية المختلفة بما يتماشى مع طبيعتها، بالإضافة إلى حرص الإدارة على منح المتحف لمسةً فنيةً مميَّزة من خلال عرض لوحاتٍ لعددٍ من الفنانين.

من أبرز الملاحظات التي سَرَدَتها مُؤسِّسة المشروع، أن أغلب الزوار يطلبون تمديد الوقت المحدَّد لهم عدة مرات، إذ إن انسجامهم مع التصاميم المختلفة يزداد تدريجياً مع التقاطهم للمزيد من الصور في زوايا المتحف. نحن لا نستغربُ ذلك، إذ إن الحصول على مجموعةٍ متنوِّعة من الصور متباينة الخلفيات والإضاءات والتكوينات، أمرٌ في غاية الجاذبية.

فلاش

علامةٌ جذبٍ فوتوغرافيّ جديدة وفريدة.. على أرض دبي

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي www.hipa.ae

Email