«لما كنا صغيرين».. يسير على «سكة» الدراما البوليسية

مجموعة من أعضاء طاقم عمل المسلسل | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

سباق مع الزمن، تخوضه معظم شركات الإنتاج الدرامي في مصر، فالكل يسعى للانتهاء من تصوير مشاهد المسلسلات، قبل أن قدوم رمضان ، حيث تفتح القنوات الفضائية شاشاتها أمام الجمهور، في هذا السباق، الكل يحمل قصته.

ويبدو أن الدراما المصرية ستطل علينا هذا العام بتشكيلة واسعة من القصص والحكايات المجتمعية، يكاد الأكشن والطابع البوليسي يسيطران على بعضها، فمن «هجمة مرتدة»، إلى «الاختبار» وليس انتهاءً بـ «لما كنا صغيرين»، والذي انطلقت أخيراً أعمال تصويره، ليبدو أن السيناريست سامح مجدي، قد وضع قصة العمل الجديد على «سكة» الدراما البوليسية، التي يلعب بطولتها تشكيلة من نجوم الصف الأول في مصر.

جريمة قتل

حكاية «لما كنا صغيرين»، الذي يجلس على كرسي إخراجه حسين شوكت، تدور حول «جريمة قتل» ارتكبت في الماضي، تعود فجأة إلى الواجهة مجدداً، برغم السنوات، لتقلب حياة أصحابها رأساً على عقب، ليكونوا عرضه للمرور بعدد من الكوارث التي تؤثر على حياتهم.

ومع انطلاق أعمال تصوير العمل في العاصمة المصرية، ارتفعت نسب الرهان عليه، وعلى قدرته في استقطاب نسبة مشاهدة عالية على القنوات الفضائية، فصناعه أعدوا قبيل الإعلان عن بدء التصوير، عن سلسلة مفاجآت، تمثل أولها في انضمام الفنان خالد النبوي إلى قائمته، في إشارة إلى تعافيه من الأزمة الصحية التي مر بها أخيراً، بينما تمثل ثانيها في تسلم الفنانة ريهام حجاج لدفة البطولة النسائية، حيث تعد هذه هي المرة الثانية لها في الدراما التلفزيونية، بعد مشاركتها في مسلسل «كارمن» الذي عرض في فبراير العام الماضي، أما الثالثة فتمثلت في عودة الفنان محمود حميدة إلى الدراما، بعد غياب 3 سنوات، منذ آخر مشاركة له في مسلسل «الأب الروحي» للمخرج بيتر ميمي.

Email