«الشارقة للتراث» يعزز صداقة الصغار مع«البيئة الزراعية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار تعزيز علاقة أجيال المستقبل بتراثهم، نظم مركز فعاليات التراث الثقافي «البيت الغربي»، التابع لمعهد الشارقة للتراث، ورشة عمل بعنوان «أصدقاء البيئة الزراعية»، لطلاب مدرسة الشارقة الخاصة، في الساحة التراثية «قلب الشارقة»، يومي أمس وأول من أمس، وذلك بهدف ترسيخ مفهوم البيئة الزراعية التراثية لدى الأطفال، وتنمية وعيهم البيئي.

وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «نحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات المجتمعية، التي تعد عنواناً كبيراً في برامج المعهد وأنشطته وفعالياته، فلا نغفل عن الطفل، في ظل حرص وسعي المعهد على الاستمرار في نهجه ومهماته المتعلقة بصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، الأمر الذي يعني أننا حريصون على الأطفال، لأنهم هم العنوان الذي ندخل من خلاله إلى المستقبل».

وأضاف الدكتور المسلم: «هدفنا من خلال هذه الورشة، أن نُعرّف أبناءنا بكافة تفاصيل حياتنا في البيئة الزراعية، ونريد لهم أن يتعلموا الكثير، وأن يتمسكوا بتراثهم، حيث نحرص على الحفاظ عليه، ونقله إلى الجيل الجديد، فهذه البيئات تمثل نمط حياة المجتمع الإماراتي خير تمثيل.

حيث تتنوع إلى جبلية وبحرية وزراعية، وغيرها، وكلها مجتمعة، تمثل المجتمع الإماراتي، الذي يعتز بهويته وأصالته وتراثه». وتضمنت الورشة، جولة تعريفية عن البيئة الزراعية، وركوب النخل، وجلادة الحبال، وورشة السفافة، وورشة عصيدة البوبر، وورشة الحنة، وتلوين الجبسيات، إضافة إلى فقرات الأسئلة والأجوبة للبيئة الزراعية.

Email