وزير الثقافة الكوري: محمد بن زايد نقل علاقات البلدين لشراكة استراتيجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد يانغ - وو بارك، وزير الثقافة والرياضة والسياحة الكوري الجنوبي، أن الحوار الثقافي الإماراتي الكوري يتيح للطرفين فرصة سانحة للتعرف بعضهما إلى بعض من خلال نشر الثقافة، معتبراً أن الحوار الثقافي مع دولة الإمارات يُعدّ أول برنامج مع دول الشرق الأوسط.

ولفت الوزير، في مقال نشره أخيراً في جريدة «دونغ أه» اليومية الكورية، إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكوريا 2019، وزيارة الرئيس الكوري مون جاي-إن، للإمارات 2018، ساهمتا في الارتقاء بالعلاقات الكورية الإماراتية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الخاصة، ووضعتا الأساس لتعميق التعاون الثنائي.

وقال وزير الثقافة الكوري في المقال: «زرت دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بالتزامن مع إطلاق الحوار الثقافي الإماراتي الكوري لعام 2020. استمتعت كثيراً أثناء العروض التقليدية لدولة الإمارات، حيث كان هناك ترابط في عروض (العيالة) التي تشبه الرقص التقليدي الكوري جانغ جانغ سولاي».

وأضاف: «في الإمارات يمكن أن نجد (مجلس) الذي يماثل غرفة شاي (سارانغ بانغ) وهو الديوان الرجالي التقليدي الكوري. يعد المجلس مكاناً ليتبادل أفراد المجتمع أفكارهم، من أجل تعزيز التواصل والترابط بين الأجيال في ظل الأجواء المفتوحة، وهذا مبني على المحبة والمودة بعضهم لبعض».

وأشاد الوزير الكوري باهتمام الإمارات بالثقافة الكورية بشكل كبير، معتبراً أن تقارب الموارد الثقافية بين البلدين يشكّل قوة دافعة لإثراء ثقافتهما، ما يؤدي إلى كثافة التبادلات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية، معرباً عن ثقته بأن دولة الإمارات التي تتمتع بالموارد الثقافية المتنوعة والحجم الاقتصادي الكبير ستكون جسراً لنشر الثقافة الكورية في دول الشرق الأوسط الأخرى.

Email