ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر النبطي الدورة السادسة عشرة، الذي تنظمه دائرة الثقافة، أقيمت ندوة بعنوان «مجلة الحيرة من الشارقة /‏ التجربة والتطلعات»، بحضور عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من الشعراء والإعلاميين وضيوف المهرجان، وتهدف الندوة إلى الاطلاع على رؤية نقدية لثلاثة نقاد هم علي السبعان من السعودية، وإبراهيم السواعير من الأردن، وعبد الرزاق درباس من سوريا.

بدأت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها بطي المظلوم رحب فيها بالحضور، وعبّر عن سعادته من الاستفادة الكبيرة المرجوة من آراء الإعلاميين النقاد المشاركين في الندوة، لخبرتهم وتخصصهم في المجال الأدبي والنقدي.

قدم أولاً علي السبعان ورقة بعنوان «مجلة الحيرة من الشارقة المسؤولية التاريخية والإبحار ضد التيار» ذكر فيها نقاطاً عدة مثل: إن إصدار مجلة الحيرة من الشارقة يربط بين الماضي والحاضر والارتباط بالماضي بالنسبة للحضارات هو أساس استمرارها وسر بقائها، ثم قارن بين الإصدار الورقي ووسائل التواصل الاجتماعي، فأوضح أن للإصدارات الورقية قدرة على حفظ المخزون الثقافي بشكل آمن.

الواقع والمأمول

أما الدكتور عبد الرزاق الدرباس فقدم من خلال ورقة بعنوان مجلة «الحيرة من الشارقة بين الواقع والمأمول»، تحدث عن دلالة التسمية والمنهج والرسالة والمرجعية القانونية والإدارية.

وكان آخر المتحدثين إبراهيم السواعير من خلال ورقته النقدية «مجلة الحيرة وهويتها التراثية والإبداعية»، أوضح فيها أنه يرى أنّ التوسّع في محتوى المجلة محلياً وعربياً يجب أن يكون مدروساً لئلا نقع في مصيدة التمثيل الجغرافي على حساب المحتوى.

قصائد ممتعة

وفي السياق أقيمت أمس، بقصر الثقافة بالشارقة، أمسية شعرية شارك فيها الشعراء: محمد موتنا من المغرب، توفيق عباس من لبنان، أحمد الحكماني من عُمان، حمد الكندي من اليمن، فهمي التام من البحرين، عوض القوانة من السعودية، سلامة أبونورة من مصر، وقدم الأمسية علي الشوين من الإمارات.