الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة أمناء مكتبات المدارس 2020

عائشة ميران تكرم الفائزين بحضور أحلام البلوكي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، عن أسماء الفائزين بجائزة أمناء المكتبات المدرسية لعام 2020، التي تنظمها بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، خلال الاحتفالية التي أقيمت ضمن مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي تتواصل فعالياته حتى يوم 9 فبراير الجاري.

وتكرم الجائزة أمناء المكتبات المدرسية تقديراً لجهودهم المبذولة لتحفيز الطلبة إلى القراءة والاطلاع باعتبارها رافداً أساسياً لتعزيز معارفهم وبما يسهم في ترسيخ المعايير الأكاديمية والمعرفية التي من شأنها خلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بسلاح العلم والمعرفة.

وأقيم حفل توزيع الجوائز ضمن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، وقد تفضلت بتسليم الجوائز للفائزين عائشة عبد الله ميران، مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي؛ وإيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، والكتّاب لوسي سترينج، وحسين المطوع.

دور بارز

وأكدت شموس ماجد بن فارس، مستشار التطوير الاستراتيجي، في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على الدور البارز الذي يضطلع به أمناء المكتبات المدرسية في غرس حب الاطلاع في نفوس الطلاب، ودعمهم على تعزيز ثقافتهم ومعارفهم، وبما يتماشى مع رؤية قيادتنا، والرامية إلى ترسيخ مفاهيم الثقافة وحب المعرفة للطلاب وتمكينهم عبر العلم والثقافة.

وقالت: «تشكل هذه الجائزة حلقة أخرى ضمن سلسلة المبادرات التي تستهدف من خلالها دبي إلى الارتقاء بالمجتمع ثقافياً وعلمياً، باعتبار القراءة وحب الاطلاع حجر الزاوية لضمان مواصلة التطور والنمو وإعداد الأجيال لتحديات المستقبل، ومن هذا المنطلق تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً بالغاً بالمكتبات المدرسية، ولا سيما أمناء المكتبات، لدورهم في توسيع آفاق الطلاب نحو عالم أرحب من المعلومات، وتعزيز مهاراتهم في البحث والابتكار منذ سن مبكرة».

طموحات

من جهتها، قالت إيزابيل أبو الهول: «لأمناء المكتبات دور مهم في التأثير في الأطفال، وتشجيعهم على قراءة الكتب للاستمتاع، ولتثقيفهم ومساعدتهم على مواكبة طموحات مجتمعهم. وتتجاوز أهمية القراءة التعليم، إذ إن لها العديد من الفوائد التي يمكن أن تحقق رفاهية للأجيال على مدى العمر. يمكن أن يُحدث أمناء المكتبات فرقاً كبيراً من خلال إذكاء ورعاية محبة الكتب في نفوس النشء وهي غاية سامية ليس لها مثيل، ومن الرائع حقاً أن نكرم ونقدر كل الذين يعملون بصمت من أجل تشكيل عقول أبنائنا».

وتقدم للجائزة هذا العام أكثر من 123 مرشحاً من جميع أنحاء دولة الإمارات، وعملت لجنة التحكيم على تقييم المشاركين عبر زيارات ميدانية لأمناء المكتبات المرشحين في أماكن عملهم قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث قيمت اللجنة المرشحين لفئتي أمناء مكتبات المدارس الحكومية، وأمناء مكتبات المدارس الخاصة.

الفائزون

عن فئة المدارس الخاصة:

المركز الأول: آلان جاك، مدرسة أبتاون (دبي).

المركز الثاني: كارولين لويس، أكاديمية رأس الخيمة (رأس الخيمة).

المركز الثالث: جيسيكا راسايد، أكاديمية دبي الدولية - تلال الإمارات (دبي).

 

عن فئة المدارس الحكومية:

المركز الأول: سهير جلال عبد الرحمن، روضة العلا (أبوظبي).

المركز الثاني: مروة مجدي علي محمد، مدرسة بيعة الرضوان (غياثي، أبوظبي).

المركز الثالث: شيخة علي سيف بن عبد المري، مدرسة سلمى الأنصارية الابتدائية (دبي).

تقدير خاص:

ياسر محمد عبد المطلب إبراهيم، مدرسة المجد النموذجية (الشارقة).

Email