«محمية المرزوم» تضيء جماليات مفردات التراث

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة التي تبعد قرابة 120 كيلومتراً عن مدينة أبوظبي، استقبال زوارها وتوفير تجربة التخييم والصيد بالطرق التقليدية لموسم الصيد التقليدي 2019 - 2020 حتى 15 فبراير المقبل بعد أن تم تخصيص المحمية في ديسمبر 2015 كمنطقة خاصة لممارسة الصيد بالطرق التقليدية القديمة.

ويأتي ما تقدمه محمية المرزوم من فعاليات متنوعة خلال موسم الصيد التقليدي، ضمن إطار رؤية واستراتيجية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي الرامية إلى المحافظة على الموروث الثقافي لدولة الإمارات وصونه ونقله للأجيال المتعاقبة وتجسيداً لمسيرة «الصقار الأول» المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الداعمة لحماية البيئة وتأصيل رياضة الصيد بالصقور بشكل خاص والرياضات التقليدية التراثية بشكل عام، في ظل تحقيق التوازن بين الحفاظ على تراث الصقارة والصيد بالسلوقي واستمرار بقاء الطرائد في البرية.

وتستقبل المحمية الصقارين وهواة الصيد التقليدي والزائرين لقضاء أجمل الأوقات في الطبيعة البرية الجميلة التي تمتاز بها محمية المرزوم ووضع برنامج يومي لمجموعات الصيد ضمن فترتين صباحية ومسائية، ويتم عمل فرق صيد ضمن المجموعات، بحيث يتكون كل فريق من خمسة أفراد كحد أقصى برفقة صيّاد محترف توفره المحمية لمرافقة الفريق الذي يتنقل على الإبل، حيث يتم الصيد بالطرق التقليدية مثل الصيد بالصقور والصيد بالسلوقي إضافة إلى مخيم للمبيت في المحمية يضم مجموعة من الخيام التقليدية والمرافق العامة، مقابل رسوم رمزية، وهو مجهز لاستقبال المجموعات والعائلات والأفراد والسياح، وطلبة المدارس.

Email