فوتوغرافيا

التقييم والتحكيم لدورة «الماء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تابع المصورون والمهتمون خلال الفترة الماضية بدء أعمال التحكيم للدورة التاسعة لجائزة «الماء»، محور الاهتمام الرئيس بمراحل التحكيم الأربع، ونلقي الضوء على أعضاء لجنة التحكيم في هذه الأجزاء:

هيثم فتح الله عزيزة، من مواليد الموصل العراقية العريقة، نشأ في بيئةٍ متضوِّعةٍ بروائح الورق والحبر، فوالدهُ وجَدُّهُ كانا يعملان في مجال الطباعة منذ عام 1918. انتقل مع عائلته إلى بغداد وأكمل فيها دراسته الثانوية والجامعية وتخرَّجَ في كلية العلوم قسم الفيزياء، لكنه واصل العمل المطبعيّ مع والده الذي بدأ مطلع السبعينيات في إدخال الأجهزة الحديثة إلى العراق لتطوير الطباعة. بدأ التصوير الفوتوغرافي في سبعينيات القرن الماضي وعَمِلَ في الصحافة مصوراً رياضياً لأكثر من عشر سنوات حتى عام 1989، رافق خلالها المنتخب العراقي في معظم البطولات التي شارك فيها، وهو بصدد إصدار موسوعةٍ مصوَّرةٍ عن الكرة العراقية.

أصدر في عام 1992 كتاباً عن الصور الصحفية يتناول رحلة الصحافة والفوتوغراف بحساسية العدسة ودقَّتِها، وله محاضرة حول «الصورة الصحفية ومهام المصور الصحفي». ومن خلال متابعته المتواصلة للمشهد الثقافيّ في العراق وتجربته مع الطباعة والنشر، يُؤمن أن الكتب الموثَّقة بالصور هي المرغوبة أكثر لدى القراء.

أقام خمسة معارض فوتوغرافية شخصية في بغداد وعمَّان، وحصل على الجائزة الفضية لمجموعة الصور الملوَّنة في مسابقة منظّمة الصحفيين الدولية لعام 1986، ومنذ عام 2002 وضمن مشروعٍ ثقافيّ تبنَّته دار الأديب البغدادية، يقوم بتوثيق وأرشفة أعمال وإبداعات العديد من المثقّفين والفنانين التشكيليين لتكون منهلاً ثقافياً للأجيال المقبلة. كما يطمح إلى إصدار موسوعة الفن العراقيّ عن حياة وأعمال المثقّفين والأدباء والفنانين العراقيين. آخر معارضه كان بعنوان «لا للحرب» يضم صوراً وتوثيقاتٍ متعدِّدة لنهاية الحرب العالمية الأولى، بتبويبٍ احترافيّ وشروحٍ مكثَّفة، مع هوامش تعريفية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لكل صورة.

فلاش

يقول: الأبرياء يدفعون حياتهم ثمناً لأطماعِ صُنَّاع الحروب!

 

Email