دبي تفاجئ العالم وترسم البهجة بفعاليات فريدة

سيتي ووك تعيد صياغة الترفيه في رحاب «دبي للتسوق»

■ الزوار على موعد مع الترفيه في سوق سيتي ووك الذي يرتدي عباءة العصر | تصوير - زافير ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

زيارة واحدة لمنطقة سيتي ووك، التابعة لشركة مراس، لن تكون كافية لاكتشاف جملة المفاجآت التي يخبئها مهرجان دبي للتسوق، في أروقة المنطقة التي تجتهد في إلباس كل زوارها حلة السعادة.

في سوق سيتي ووك، الذي يعد واحدة من أبرز وجهات المهرجان في دورته الـ25، ستكون على موعد مع الترفيه الذي يرتدي عباءة العصر، حيث تكتب من خلاله دبي صفحة جديدة، في صناعة الترفيه والمهرجانات. في هذا السوق.

يمكن لك أن تتخيل كيف ستغدو صناعة الترفيه، التي تستند أساساً على التطور التكنولوجي، وهو ما يتضح جلياً في كافة الأكشاك التي وزعها المهرجان في أرجاء المكان، والتي جاءت بتصاميم عصرية ملفتة للنظر.

ويتناغم ذلك الحدث مع مضمون الفرح والترفيه الكبيرين في المهرجان، حيث يبهج أكثر من 50 عرضاً للألعاب النارية زوار المهرجان، طوال فترة إقامته الممتدة حتى مطلع فبراير المقبل، إذ يضيء من خلالها سماء دبي، ويزيد عبرها ألق العديد من الوجهات التي تستضيف فعالياته، مثل برواز دبي، وذا بييتش، والسيف، ودبي فستيفال سيتي مول، ولامير، وذي بوينت.

تجارب

جولة واسعة أخذتنا إليها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، في أرجاء سوق سيتي ووك، الذي افتتح، أمس، بحضور سهيلة غباش، مدير إدارة الفعاليات في المؤسسة وعدد من مسؤوليها، والذين رافقوا مندوبي وسائل الإعلام، الذين اطلعوا على أبرز ما يقدمه المهرجان في هذه الوجهة، حيث تتواءم كافة فعالياته، مع حداثة المكان الذي يعد واحداً من أبرز وجهات دبي السياحية الحديثة، حيث سيكون الزوار على موعد مع تجارب ترفيهية مميزة.

حلقات

فرق كبير بين فعاليات منطقتي السيف والسيتي ووك، يكاد أن يتجاوز المسافة الفاصلة بينهما، ففي الأولى يحضر التراث وتفاصيل حياة الماضي، بينما يتجلى في الثانية وجه دبي الجديد، الذي يزداد تألقاً وجمالاً كلما انطلقت العروض الترفيهية في السيتي ووك، التي تستهدف العائلات والأطفال على حد سواء.

وترضي كافة شرائح المختلفة. في سوق سيتي ووك، الذي تصله عبر حلقات حديدية ضخمة مضاءة بألوان زاهية، لا يخفت صوت الموسيقى، التي لا تعلو أبداً على صوت ضحكات الأطفال، فيما تحضر شخصيات «ترولز» الكرتونية بكل «شقاوتها» لتراقص الأطفال عبر عرض «دريم ووركس» المخصص للصغار.

وتتجلى على أرض الواقع تجارب الواقع الافتراضي، والألعاب، وجدار الليزر التفاعلي، في وقت تزدحم فيه المطاعم المطلة على الهواء الطلق، والتي صيغت مفهومها وفق «ثقافة البوب الشعبية»، لتبدو سيتي ووك، عامرة بالأصوات والحركة الفاعلة، في حين، تختلف «جنسيات» المطابخ في المكان، حيث تفتح أبوابها، على الفضاء، لتعكس مدى التنوع الثقافي الذي تتمتع به «دانة الدنيا»، الحاضنة لنحو 200 جنسية.

عبير العطور

في السوق، يحضر خبراء التجميل، وتفوح العطور بعبيرها والتي تتشابك مع روائح العود والبخور، كما تتجلى مواهب الصغار الذين يسابقون الزمن، ويضعون نظرياتهم في صناعة «الروبوتات»، أملاً في التفوق بمسابقة «روبوتات للصغار»، ليكون للمرأة مساحة واسعة في اختيار ما يحلو لها، من أزياء طرزت بأنامل عدد من الأسر المنتجة، التي فتح أمامها المهرجان بوابة جديدة من الأمل.

الساحة الرئيسية في سيتي ووك، تكاد تشكل العمود الفقري للسوق، حيث تلتقي عموم العائلات وزوار المهرجان، الذين سيكونون على موعد دائم مع الفرح والكثير من المفاجآت.

عروض خلابة

ومع حلول مساء كل يوم جمعة، وتحديداً في الساعة 7:30 مساءً، تنطلق عروض الألعاب النارية، فيما سيكون زوّار دبي فستيفال سيتي مول على موعد مع الألعاب النارية، خلال الفترة من 4 إلى 8 الجاري، في تمام الساعة 8 مساءً. بينما يقدّم «ذي بوينت» في نخلة جميرا عرضاً خاصاً للألعاب النارية، خلال الفترة من 25 حتى 29 الجاري، في تمام الساعة 9 مساءً.

على الطرف الآخر، تقدّم مجموعة من أبرز وجهات مِراس عروضاً خلّابة للألعاب النارية خلال مهرجان دبي للتسوّق، إذ تقدّم «ذا بييتش» عرضاً خاصاً في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع في الساعة 8:30 مساءً، إضافة إلى عرض يومي من 18 حتى 22 يناير.

، بينما تقدّم «لامير» عرضاً كل خميس وجمعة في الساعة 9:30 مساءً، إضافة إلى عرض يومي من 11 حتى 15 يناير. وسيكون زوّار خور دبي على موعد مع عروض الألعاب النارية في «السيف» كل خميس وجمعة في الساعة 10:30 مساءً طول فترة مهرجان دبي للتسوّق.

وستشهد هذه الوجهات عروضاً ضخمة للألعاب النارية خلال عطلة نهاية الأسبوع الختامية للدورة الـ25 للمهرجان، وسيكون سكّان وزوّار المدينة على موعد مع ثلاثة عروض يومية من الخميس 30 يناير حتى السبت 1 فبراير، كما سيكونون على موعد مع عرض إضافي في «برواز دبي» يوم الجمعة 31 يناير.

Email