أكد محمد سعيد الضنحاني، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، على توجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بأن تكون الدورة الثالثة من المهرجان محطة فنية فريدة تحتفي بمنتج فني راقٍ ومتنوع يحاكي مهرجانات الفنون الدولية، ويحقق هدف المهرجان في إظهار أهمية التنوع الثقافي وتحقيق التقارب بين الشعوب والتفاعل بين ثقافاتهم.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للمهرجان الذي عقد أمس، برئاسة محمد سعيد الضنحاني، وحضور محمد سيف الأفخم مدير المهرجان، وذلك لمناقشة تحضيرات الدورة الثالثة وفعالياتها من عروض فنية ومسرحية وموسيقية وتشكيلية وأدائية، إضافة إلى حفلي الافتتاح والختام.
تحضيرات
وبحث أعضاء اللجنة العليا سير العمل وتحضيرات اللجان العاملة في المهرجان، كما اطلعوا على تقارير لجان المشاهدة الخاصة بعروض المونودراما، وتقارير لجان الفرز في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع التي سيعلن عن نتائجها في حفل خاص خلال المهرجان.
ونقل الضنحاني عن الشيخ الدكتور راشد الشرقي، تأكيده أن تلحظ مشاركات المهرجان وفعالياته وضيوفه إيجاد حراك فني إيجابي يعزز دور الفجيرة المحوري في الثقافة والفنون ونشر قيم الدولة في المحبة والتسامح.
ولفت الضنحاني أن الدورة المقبلة من المهرجان ستحظى بدعم كبير من قبل المؤسسات والجهات الحكومية في إمارة الفجيرة، وشراكة مؤثرة ضمن فعالياته تبدأ من تسهيل عمل اللجان وصولاً إلى إقامة فعاليات موازية تتكامل مع أنشطة المهرجان وتستهدف ضيوفه. بما يضمن الخروج بحدث ضخم يروج لإمارة الفجيرة ولأهميتها السياحية والاقتصادية، إضافة إلى أهدافه الفنية والثقافية.
صورة بهية
ومن جهته، لفت محمد سيف الأفخم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، إلى أن العمل جار في التحضير للمهرجان للخروج بالدورة المقبلة بأبهى صورة وعلى نحو لا يقل عن مستوى التميز الحاصل في الدورات السابقة للمهرجان.
وأضاف مدير المهرجان: في هذه الدورة نعمل على ترسيخ أهداف المهرجان، وتأكيد مكانته في الحراك الفني والثقافي العالمي، وتعزيز التشبيك بين المهرجان وأبناء الفجيرة والمقيمين فيها، وصولاً إلى تحقيق ما نريده من المهرجان بوصفه حالة شعبية، بقدر ما هو مظهر فني دولي، وهذا اتجاه تتبعه الدول العريقة في الفنون.
وأكد الأفخم إلى أن الدورة المقبلة ستشهد عدداً من الأنشطة الخاصة بالهيئة الدولية للمسرح، من بينها اجتماعات تشاورية وفعاليات وإعلان عن مشاريع فنية دولية جديدة.
