استكملت هيئة الشارقة للآثار رحلة معرضها المتنقل للتوعية «آثار الشارقة»، والذي تضمن مجموعة مجسمات لأهم المكتشفات الأثرية في مواقع التنقيب الأثري بإمارة الشارقة، إلى جانب مكتبة مصغرة لإصدارات الهيئة المختلفة من الحوليات والكتب المتخصصة في المجال الآثاري، بمناسبة احتفالات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، إضافة إلى مطويات توعية عن أهم المواقع الأثرية في الإمارة.
ووصل المعرض في رحلته أخيراً، إلى ساحة حصن خورفكان، المعلم التاريخي الأكثر شهرة في مدينة خورفكان، وذلك بالتعاون مع دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، حيث استقطبت المكتشفات الأثرية التي عرضتها هيئة الشارقة للآثار، اهتمام السكان من أهل المدينة، إضافة إلى الزوار والسياح القادمين من داخل الإمارات وخارجها، والذين تعرفوا على جوانب متعددة من التاريخ العريق لإمارة الشارقة.
نجاح كبير
وقال عيسى يوسف، مدير الآثار والتراث المادي في هيئة الشارقة للآثار: «حقق معرض التوعية المتنقل «آثار الشارقة» نجاحاً كبيراً في جميع المواقع التي شملها، سواءً في ساحة حصن خورفكان أم في المدارس، حيث أسهم في تعريف السكان والزوار والسياح بأهم المكتشفات الأثرية، وفي الوقت نفسه تمكنا من خلاله من التعريف بالهيئة ودورها في الحفاظ على الآثار وصونها باعتبارها إرثاً وطنياً وإنسانياً».
وأبدى زوار المعرض، من السكان، والسياح، إعجابهم بمقتنياته التي تبرز أهمية المكتشفات الأثرية في إمارة الشارقة، وما تتمتع به الإمارة من تاريخ عريق، إلى جانب تعرفهم على هيئة الشارقة للآثار ودورها في عمليات التنقيب والبحث عن المكتشفات، من أجل تعزيز الهوية الآثارية للإمارة، وشكروا الهيئة وفريق عملها على جهودهم في التوعية.