رفات امرأة في جبل أثوس تثير جدلاً كبيراً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدى العثور على بقايا عظام في جبل "أثوس" باليونان، يقتصر ساكنوه على الرهبان الذكور، إلى طرح علامات استفهام لدى علماء الآثار، بعد أن تبين بأن الرفات المدفونة صغيرة للغاية بحيث يمكن أن تكون عائدة لأنثى.

وأكدت عالمة الانثروبولوجيا، لورا وين-انتيكاس، لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية، أن بين الرفات التي وُجدت تحت أرضية كنيسة سانت اثاناسيوس، بقايا عظام ساعد وساق وعمود الفقري، مختلفة تماماً عن عظام أخرى في الموقع، وتقع بشكل ملحوظ ضمن النطاق الأنثوي من حيث الحجم، وأن الرفات في الموقع منقولة من مقابرها الأصلية بأقصى درجات العناية.

الدير حيث تقع الكنيسة طالب بخضوع العينات إلى مسوحات بالكربون لمعرفة تاريخها.

وأعيد دفن سبعة أشخاص في الموقع، وفقاً لوين-انتيكاس، التي أكدت أن: "الأشخاص المدفونين كانوا مهمين بما فيه الكفاية لحفر أرضية في الكنيسة ودفنهم فيها". لماذا تم نقلهم من مدفنهم الأصلي يبقى لغزاً، لكن من المؤكد أن عملية نقل بقايا الهياكل العظمية تمت بعناية شديدة.

ويحظر على النساء ارتياد المنطقة في شبه الجزيرة الوعرة شمال اليونان منذ القرن العاشر، ولا يزال الإجراء مطبقاً رغم اعتراض الاتحاد الأوروبي، ويمتد وصولاً إلى 500 متر من ساحل اثوس.

يقول فيادون حاجانتونيو الذي اكتشف الرفات أثناء أعمال الترميم: "إذا وجدت امرأة بين العظام، ستكون الحادثة الأولى المعروفة عن امرأة وجدت مثواها الأخير على جبل اثوس".

ستجري مسوحات الكربون في مركز بحوث ديموكريتوس في أثينا قبل إجراء فحوصات الحمض النووي للتأكد من وجود امرأة فعلاً بين الرفات.

 

كلمات دالة:
  • رفات امرأة،
  • رفات ،
  • امرأة،
  • جبل أثوس،
  • الرهبان الذكور
Email