مركز الطفل بالذيد يتألق في «أولمبياد الروبوت العالمي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عادت كل من سارة وسلامة وفاطمة الطنيجي إلى أرض الوطن بعد أن حققن مراكز متقدمة بأولمبياد الروبوت العالمي 2019 WRO بهنغاريا، تقودهن المعرفة وشغفهن بالإبداع لتحقيق مراكز متميزة ويدفعهن حبهن لوطنهن المعطاء بأن يكن في المراتب البارزة، حيث انطلقت الطفلات الثلاث إلى المسابقة محملات بالأمل والتصميم على التميز، وذلك ضمن فريق تابع لمراكز أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة المبتكرين المشاركة في فئة المشاريع المفتوحة تحت شعار «المدن الذكية»، وقد أهدى الفريق فوزه إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.

الطرق السريعة

وتمكن فريق مركز الطفل بالذيد الذي ضم الأطفال الثلاثة من حصد المركز الرابع من خلال مشروعهن «Innovators»؛ «البيان» التقت فاطمة والتي تحدثت عن المشروع وقالت: يهدف المشروع إلى خفض استهلاك الطاقة على الطرق السريعة والاستغلال الأمثل لمساحات مواقف السيارات ورفع كفاءة تشغيل تلك المواقف، إضافة إلى المساهمة في تيسير حركة المركبات داخل المدن واستخدام طاقة دفع الهواء للحصول على الطاقة المستخدمة لتشغيل النظام.

وتتابع سلامة: يتكون المشروع من 4 أجزاء، والذي قمنا بشرحها بالتناوب وهي: الإضاءة الذكية على الطرق السريعة، والدوار الذكي، إلى جانب عبور المشاة الذكي، ومواقف السيارات الذكية.

وأكدت سلامة وسارة على روح الفريق من خلال مشاركتهما والتي أعطتهما الفرصة للاحتكاك بالفرق الأخرى والتعلم من أخطائهما في البرمجة والبدء في التقديم وغيرها من الخطوات المهمة للنجاح والفو.

أعلى المعايير

وحول هذا الإنجاز صرحت عائشة علي الكعبي مدير أطفال الشارقة بالإنابة قائلةً: «يأتي هذا الفوز الذي حققه أطفالنا بدولة هنغاريا وحصولهم على المركز الرابع، ليؤكد على الاهتمام الذي توليه أطفال الشارقة في تنمية ورعاية مواهب الأطفال وصقل قدراتهم في مسار العلوم والتكنولوجيا بصفةٍ عامة وفي مجال الروبوت والبرمجة بصفةٍ خاصة؛ وذلك من خلال تزويدهم بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة للروبوتات، بالإضافة للدورات التدريبية التي وُضعت بأعلى المعايير ووفق خطط مدروسة تحقق رغبات الأطفال وميولهم، وتلبي تطلعاتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية؛ على أيدي الخبراء و المختصين؛ في بيئة آمنة ومحفزة على الإبداع؛ بهدف تشجيعهم على استثمار طاقاتهم، وإتاحة الفرصة لهم لإبراز المهارات التي يمتلكونها ويتميزون بها».

وأضافت الكعبي: «دائماً ما نحرص على إشراك الأطفال في مختلف المسابقات، سواء المحلية أو العالمية، وذلك بهدف وضعهم في محك التجارب والمنافسة مع أقرانهم وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتأتي هذه الجهود الحثيثة لأطفال الشارقة مرتكزةً على رؤيتها القائمة على كونها شريكاً مجتمعياً في بناء أجيال واعية ومؤثرة؛ واستراتيجيتها التي تحقق كل أوجه الرعاية للأطفال».

وأكدت الكعبي: «إن هذا الفوز جاء ليعزز مكانة أطفال الشارقة كمؤسسة رائدة في مجال الطفل.

Email