بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي للدولة

رائعة محمد بن راشد "ترحيب" تتجلى في كليب غنائي

المصدر:
  • دبي – غسان خروب
التاريخ:
ت + ت - الحجم الطبيعي

لقصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقع خاص على قلب كل من يقرؤها، فهي تمتاز بالجزالة في معانيها، وبالسحر في بيانها، وقدرتها على التأثير في النفس والبقاء طويلاً في الذاكرة، فأشعار سموه أشبه بدرر تجذب بجمالها عيون كل من يطالعها، وكذلك هي قصيدة "ترحيب"، تلك الرائعة التي كان صاحب السمو نائب رئيس الدولة، قد نشرها قبل نحو عام، بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى الإمارات، حيث عادت هذه القصيدة لتزهر مجدداً، بنسخة مغناة، أداها كورال الإمارات، فيما صاغ ألحانها الإماراتي محمد الأحمد، لتبدو الأغنية بمثابة أيقونة خالدة.

 

علاقات

قصيدة "ترحيب" المغناة، أطلت على الملأ، أمس، على شاشة قناة أبوظبي، بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي إلى الدولة حالياً، في تأكيد على علاقات الأخوة التي تجمع البلدين الشقيقين، فيما حمل كليب القصيدة المغناة، مشاهد عدة تجمع بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان، كما عكس مدى تجذر وأصالة العلاقة بين الإمارات والسعودية، تجسيداً للوصف الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصيدته "ترحيب".

وعلى طول 4 دقائق يتمدد كليب القصيدة المغناة، بنسخته الجديدة، والتي تزينت أيضاً بمشاهد مختلفة لأصحاب السمو حكام الإمارات، وأولياء العهود، إلى جانب مشاهد أخرى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما تجلت العلاقة بين البلدين عبر مجموعة المشاهد التي استعرضت عدداً من الأيقونات المعمارية التي تتميز بها كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية.

 

 

أرشيف

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها غناء قصيدة "ترحيب" لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، فقد سبق أن أطلت العام الماضي بصوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وترافق صدورها آنذاك مع زيارة ولي العهد السعودي إلى الدولة، كما لا تعد "ترحيب" أولى قصائد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، المغنَّاة، فقد سبق أن تزين تاريخ عديد من الفنانين المإماراتيين والعرب بأغان من قصائد سموه العبقرية منهم حسين الجسمي وكاظم الساهر ولطفي بوشناق.

 

ترحيب

لــــكْ الــوفــا يـا مـحـمدْ مـــنْ مـحـبِّـينكْ

حـلِّـيـتْ داركْ مـــا بـيـنْ أهـلـكْ وخـلانـكْ

وفــي ضـيـافَةْ أبــو خـالـدْ هُــوْ إيـمينكْ

وإنــتـهْ يـمـيـنهْ وشــانـهْ واحــدْ وشـانـكْ

نـــفــرحْ بــجـيَّـتـكْ وتــشــرِّفْ مــودِّيـنـكْ

يـا كـاسبْ الـمـجدْ ربِّــكْ عَ الـجدا عـانكْ

أبـــوكْ سـلـمـانْ يـــدري بـــأنْ تـمـكينكْ

حفظْ لبلادكْ وشافْ الصِّدقْ في إيمانكْ

مـنْ أجـلْ هـذا عطاكْ العهدْ في إيدينكْ

يــا صـايـنْ الـعـهـدْ دامْ الــعـزْ عـنـوانـكْ

اللهْ يـــديــمْ الـــمــودِّهْ وربِّـــــكْ إيـعـيـنـكْ

عــلــى الـمـهـمِّهْ ويـكـبـتْ كـــلْ عــدوانـكْ

نــحـنْ مــعـكْ صـفِّـنـا واحـــدْ مـوالـيـنكْ

عَ كــــلْ حـــالٍ تــرانـا أوثَـــقْ إخــوانـكْ

Email
↑ أعلى