أعلن كل من «دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، توقيع مذكرة تفاهم جديدة بينهما، تهدف إلى الجمع بين مختلف أنحاء الإمارات ونخبة من المبدعين والمفكرين والكتّاب من جميع أنحاء العالم.

وستوظف «دو»، كونها شريك الاتصال الرسمي للدورة الثانية عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، تكنولوجيا الجيل القادم لتعزيز مهمة مهرجان طيران الإمارات للآداب، ولدعم برنامجها التعليمي واسع المدى.

وتعمل «دو» بصفتها الشريك الرسمي للاتصال في الحدث، على توفير حلول شبكية عالية المستوى لضيوف وزوار مهرجان طيران الإمارات للآداب والمساهمة في دعم رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً إبداعياً للثقافة والتراث والفنون والآداب. إضافة إلى ذلك، ستعمل «دو» على تقديم دعم ترويجي لفعاليات المهرجات وللمواهب والكتاب الصّاعدين والشباب في دولة الإمارات.

فوائد القراءة

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب: «يواصل مهرجان طيران الإمارات للآداب ومؤسسة الإمارات للآداب، سعيهما إلى إلهام الطلبة من جميع أنحاء الإمارات السبع، بهدف تمكين ارتباطهم بالكتب والأدب، ونحن على دراية بفوائد القراءة اللامحدودة لأفراد المجتمع وللمجتمع ككل، ويسعدنا - كمؤسسة - أن نشارك مهمتنا مع شركائنا وأصدقائنا».

وفي سياق حديثه، أوضح محمد الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»: «بات مهرجان طيران الإمارات للآداب يحظى بأهمية كبيرة على الساحة العالمية باعتباره أحد أهم المهرجانات الأدبية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات والأحداث المهمة تسهم في ترسيخ مكانة الدولة وسمعتها على الخريطة العالمية مركزاً عالمياً للآداب والفنون وملتقى للحضارات والثقافات والشعوب، وذلك بما ينسجم مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات».

وأضاف: «تفخر «دو» بالقيام بدور محوري في تعزيز سمعة هذا الحدث المميز الذي يكتسب عاماً بعد عام زخماً كبيراً على المستويين الإقليمي والعالمي، ونحن على يقين بأن هذا المهرجان الأدبي سوف يسهم في نشر رسالة الإمارات للعالم والداعية إلى تعزيز قنوات الحوار والانفتاح بين مختلف الشعوب والثقافات والحضارات، فضلاً عن الاحتفال بالإرث الثقافي والإبداعي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم».

ثقافات الشعوب

من جانبه، قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»: «تعكس الأعمال الأدبية القيم التي تُميز ثقافات الشعوب حول العالم، كما أنها واحدة من الركائز الأساسية التي تُبنى عليها حضارات الدول من خلال قيامها بدور أساسي في تعزيز أواصر الترابط بين مختلف شرائح المجتمعات، تحرص دو دائماً على التواجد في مثل هذه الفعاليات الاستثنائية والمساهمة بدور فعّال في تعزيز التواصل، لذا نحن فخورون بمشاركتنا في هذا المهرجان الأدبي والثقافي بصفة «شريك الاتصال» الرسمي للحدث. ونتطلع إلى تقديم الدعم لهذه المنصة الفريدة من نوعها التي تسهم في إثراء الفكر الإبداعي وتتيح للعالم أجمع التعرف عن قرب إلى الثقافة الإماراتية والعربية».

وبدورها، قالت إيزابيل أبو الهول، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيس التنفيذي، ومؤسِس «مؤسسة الإمارات للآداب»: «مؤمنون بضرورة الاتصال منذ الانطلاق الأول للمهرجان، فقد جمعنا بين المؤلفين والقُراء والأطفال والكتب منذ 12 عاماً. ومع انتشار برنامجنا التعليمي اليوم لأكثر من 250 مدرسة حول الدولة، سيمكننا تعاوننا مع دو من الجمع بين عدد أكبر من الأطفال والمؤلفين لإلهامهم وتعزيز حبهم للقراءة».

130

يحتضن المهرجان سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الأعمار والثقافات، والذين يشاركون في جلسات حوارية وندوات ثقافية وورش عمل مع أكثر من 130 ضيفاً من ألمع وأفضل الكتّاب، المفكرين والمبدعين من حول العالم.