«ثقافية أبوظبي» تحتفي بالتنوع الإبداعي في العين

التعريف بالبشت الملكي ضمن الفعاليات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعاليات متنوعة في العين، تحتفي بالتنوع الثقافي من حول العالم، وذلك خلال شهر نوفمبر الجاري.

تنطلق فعالية «الترابط الثقافي» في متحف قصر العين يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، بهدف إلقاء الضوء على أهمية التراث الثقافي وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال القادمة.

تتضمن الفعالية مجموعة من ورش العمل الثقافية مثل «البهارات»، والتي تتيح رسم أعمال فنية مبدعة باستخدام البهارات والتوابل، وورشة عمل «سحارة يدوه» حيث سيقوم المشاركون بصناعة «السحارة» أو الصندوق التقليدي لحفظ الأشياء، وتزيينها برسوماتهم. بينما يتعرف المشاركون في ورشة «خنين» على الأنواع المختلفة من الزيوت الأساسية والمسك العربي لصناعة البخور..

من جمهورية مصر العربية تقدم بعض فنون الأداء الشعبي مثل رقصة «العصا» أو المعروفة بـ «التحطيب»، يعود هذا الفن إلى أصول فرعونية، إلا أنه أصبح استعراضاً يقام في الأفراح كنوع من التراث الشعبي، بالإضافة إلى ذلك، يقدم عرض رقصة «التنورة» وهي رقصة إيقاعية تقوم على الدوران بشكل جماعي أو فردي، وهي رقصة تلقى رواجاً واسعاً بين السياح.

فلكلور شعبي

كما تقدم رقصة الدبكة الشهيرة في بلاد الشام، وهي من الفلكلور الشعبي الشهير في المنطقة، تُؤَدى في مجموعة تزيد عادة على عشرة أشخاص يصاحبهم عازف الطبل بإيقاعاته الخاصة. تتضمن الفعاليات كذلك عروضاً هندية راقصة متنوعة ما بين الطقوس الدينية، والتعابير المختلفة التي تؤدى بشكل جماعي غالباً. بالإضافة إلى ذلك، تقدم عروض أفريقية تعكس التراث الغني بالفنون الشعبية الفلكلورية في القارة الأفريقية، حيث يتصدرها الطبل الأفريقي بإيقاعاته الغامرة في مختلف المناسبات.

من جهة أخرى، سيستمتع الزوار بعروض الرقص الشعبي الروسي، والذي يتميز بالاتصال المباشر والوثيق مع الطبيعة، وذلك من خلال رقصات استعراضية مقتبسة من الأغاني والملاحم الوطنية الروسية. كما تقدم عروض للرقص الشعبي الصيني، والذي يقدم في مناسبات دينية وتاريخية أو بغرض التسلية والاحتفال.

يتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات وورش العمل في قصر المويجعي مثل ورشة «البشت الملكي» يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، وذلك لتعريف المشاركين على البشت كرداء فاخر ورسمي في منطقة الخليج العربي، وكيفية حياكته من قبل خبراء متخصصين، إلى جانب استعراض مجموعة من البشوت الملكية المعروضة في قصر المويجعي والتي تعود إلى عائلة آل نهيان الحاكمة.

بالإضافة إلى برنامج «شخصيات من القرن العشرين» وذلك يوم الأحد الموافق 17 نوفمبر، ويتضمن مجموعة من عروض الأداء الصامتة التي تسلط الضوء على أبرز الشخصيات التي عاشت في قصر المويجعي خلال القرن العشرين، كما تعرف الجمهور على شكل الحياة خلال القرن الماضي.

Email