كتّاب إماراتيون يناقشون تحديات الثقافة

نادية النجار تتحدث خلال الندوة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بين ملايين الكتب من مختلف لغات العالم، وفي واحدة من أشهر المكتبات في القارة الأوروبية، نظّمت هيئة الشارقة للكتاب، صباح أول من أمس، ندوة حوارية في المكتبة الوطنية الإسبانية، تحت عنوان «التحديات المعاصرة للثقافة والمثقفين في العالم»، تحدّث خلالها كل من الروائية فتحية النمر، والكاتبة نادية النجار، والناشر والكاتب الإسباني إمانويل بيمنتل، وأدارتها الكاتبة صالحة عبيد.

وقدّمت الندوة استعراضاً لأبرز التحديات المشتركة والخاصة التي يواجهها الكاتب في المشهد الإبداعي الإماراتي ونظيره الإسباني.

واستهلت الجلسة الكاتبة فتحية النمر بالحديث عن أهمية الوقت في حياة الكاتب، بقولها: «تفرغت للكتابة منذ سنوات، وكنت قبل أن أقرر التفرغ أجيد تنظيم وترتيب وقتي لأتمكن من الكتابة، وفي الكثير من الأحيان كنت أدرك أنني أمنح الكتابة وقتاً على حساب الكثير من التزاماتي في الحياة، فمنذ قررت احتراف الكتابة أدركت أن الكاتب الجيد هو الذي يجيد تنظيم وقته».

روح شاعر

بدوره، أوضح الكاتب والناشر إمانويل بيمنتل أن داخل كل كاتب روح شاعر، وداخل كل ناشر روح تاجر، لهذا يواجه الكتاب الذين يمتهنون النشر تحدياً كبيراً ينبغي عليهم التغلب عليه، وهو أن يتعلموا كيف يحبون مؤلفات الكتّاب الآخرين أكثر من حبهم لمؤلفاتهم.

من جانبها، تحدثت الكاتبة نادية النجار عن تجربتها الخاصة في الكتابة للأطفال بعد أن أصدرت عدداً من الروايات للكبار، إذ قالت: «خضت تجربة الكتابة للطفل بعد أن سألني ابني الصغير: (لماذا لا تكتبين لنا؟)، فانضممت إلى عدد من الورش المتخصصة، وقرأت الكثير من الكتب في أدب الطفل، وبدأت، وأدركت بعد العمل الأول كم هو جميل أن يقرأ أعمالك أطفال صغار، وعلى الرغم من أن التحدي كان على مستوى الانتقال والتغيير في الأساليب واللغة والمفاهيم التي اعتدت عليها، فإنها كانت تجربة مميزة وما زلت متعلقة بها».

Email