أبوظبي تضيء تقنيات متاحف تراث الشرق الأوسط 30 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستضيف أبوظبي معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019، في الفترة من 30 سبتمبر الجاري إلى 2 أكتوبر المقبل، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويسعى هذا المعرض لأن يصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف، حيث يستضيف أكثر من 70 مشاركاً من آسيا وأوروبا وأمريكا، وممثلين عن العلامات التجارية العالمية للمتاحف والمعارض الفنية.

وقال منظمو الحدث إنه تم اختيار أبوظبي لتنظيم هذا المعرض، نظراً لتنامي مكانة أبوظبي كعاصمة ثقافية عالمية ومركز ثقافي إقليمي،
وقد أطلقت شركة إكسبو الهولندية Expo Dutch العديد من المشاريع الثقافية والفنية حتى الآن، وتعمل الآن على تنظيم أول معرض ومؤتمر لتقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط في أبوظبي بدعم من المنظمات غير الحكومية الدولية الرائدة في هذا المجال.

ويستعد معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط، الذي يسعى إلى أن يصبح نقطة التقاء للجهات الفاعلة العالمية الرائدة في صناعة المتاحف.

المتحدثون في المؤتمر
ومن بين المتحدثين في المؤتمر الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام: بوريس ميكا، مؤسس بوريس ميكا أسوشيتس؛ أوي بروكنير، المؤسس والمدير الإبداعي في أتيليير بروكنير، مارك تامشيك، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لشركة تامشيك ميديا+سبيس جي إم بي إتش، التي شاركت في إنشاء الجناح السويسري في إكسبو 2020 بدبي، بيركان كاربات، رئيس رابطة الفنانين في متحف هاوس دير كونست.

كما سيتمّ انتداب محمد دومان، الأمين العام للمدن المتحدة والحكومات المحلية قسم الشرق الأوسط وغرب آسيا (UCLG-MEWA)، من قبل لجنة المدن المتحدة والحكومات المحلية لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.

سيجتمع روّاد المتاحف العالمية، ومنسقو المتاحف، والمهندسون، ومؤرخو الفن، والعاملون في حماية التراث، والمُختصّون في مجال الثقافة والفن، في الفعاليات والنقاشات الجانبية التي ستعقد في إطار معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط، الذي يُعدّ نقطة التقاء الشركات والمنظمات التي تشكل التراث الثقافي في الشرق الأوسط وصناعة المتاحف في العالم.

مركز ثقافي
وقال منظمو الحدث إنهم سعداء لتنظيم المعرض في العاصمة أبوظبي التي أصبحت مركزاً ثقافياً عالمياً من خلال مشروع منطقة السعديات الثقافي الفريد، والذي يشمل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني وغوغنهايم أبوظبي الذي سيُصمّمه مجموعة من المُصمّمين الفائزين بجائزة بريتزكر.

ومن المتوقع أن تصبح أبوظبي عاصمة للثقافة العالمية خلال فترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عاماً.

وباعتباره سوقاً مهماً للاجتماعات الدولية، فإن هذا المعرض المتخصص الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة، يضمن للجميع أن تكون اجتماعات العمل المُباشرة B2B أكثر إنتاجية وتوفر لهم بيئة جديدة ومحترفة. وتشمل مشاريع التراث التي تنظمها شركة إكسبو الهولندية خلال هذا المعرض، تراث إسطنبول وتراث الشرق الأوسط.

Email