مسؤول قاعة «لا فيليب» الكبرى لـ«البيان»:

1.3 مليون زائر لـ«توت عنخ آمون» في باريس

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت قاعة «لا فيليب» الكبرى بباريس، أول من أمس، بنجاح معرض «الفرعون الصغير- توت عنخ آمون»، وتسجيل الزائر رقم مليون و300 ألف خلال 130 يوماً تقريباً، حيث احتضن المعرض مقتنيات نادرة للفرعون الصغير، وأكثر ملوك الفراعنة شهرة، منذ 23 مارس الماضي، وسجل المعرض أكبر نسبة زيارة في تاريخه حتى يوم السبت 3 أغسطس الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزوار مليوني زائر بنهاية المعرض منتصف سبتمبر المقبل، بحسب إدارة المعرض.

وقال مسؤول الاتصال في المعرض، فيليب مارتان لـ«البيان»: إن قاعة لا فيليب الكبرى في باريس، استقبلت مقتنيات الفرعون الصغير والأشهر في تاريخ الفراعنة العريق، والممتد لآلاف السنين، احتفاء بالذكرى المئوية لاكتشاف أسرار «توت عنخ آمون»، وعددها 150 قطعة أثرية، تم العثور عليها في مقبرته في وادي الملوك في مدينة الأقصر – جنوبي مصر- عام 1922، على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، ومن ضمن هذه المقتنيات التي يتم عرضها، وحظيت بإقبال جماهيري غير مسبوق في تاريخ المعرض، تمثال «للإله آمون» حارس توت عنخ آمون، وكذلك بعض الأدوات المستخدمة في الطقوس الدينية والجنائزية وطقوس الجلوس على العرش، والمجوهرات، والتماثيل التي رافقت الملك في حياته ومماته، وجميعها مقتنيات نادرة، وأغلبها يعرض خارج مصر لأول مرة.

وأضاف مارتان، أن مليوناً و300 ألف زائر تفقدوا بدهشة وشغف، أروقة المعرض خلال الأربعة أشهر الماضية، للتعرف إلى مسار هذا الملك الصغير، والأكثر غنى وإثارة للفضول في التاريخ المصري القديم، وتتوقع إدارة المعرض ومتحف اللوفر، تزايد الزوار خلال موسم الصيف من جانب الفرنسيين والسياح الأجانب، حيث يسهم الملك الذهبي الأكثر شهرة في الحضارة الفرعونية، في رفع نسبة الزيارة للمتحف، وقاعة عرض مقتنيات «توت عنخ آمون» على وجه الخصوص، إنه ملك رائع، ما زال يتربع على قلوب محبي الفن والحضارة حول العالم.

Email