الحزمة توضع في عهدة طبيب مرافق

الملكة اليزابيث تصطحب حزمة من دمها خلال جولاتها الملكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر الملكة اليزابيث من أكثر الملوك ترحالاً في التاريخ، بالتالي فإنها تحرص على حزم أمتعتها كنوع من فن رفيع، لكن من الأشياء الغربية التي تم الكشف عنها أخيراً، هي اصطحابها على الدوام إمدادات من دمها في أسفارها كنوع من إجراء وقائي.

وتفيد صحيفة " ذا صن" البريطانية، أن كل من ملكة بريطانيا والأمير فيليب والأمير تشارلز يسافر بحزمة دم عند توجهه إلى بلدان حيث تعتبر مسألة إمكانية الحصول عليها أمراً غير سهل، في حال شعورهم بالمرض.

وفي مقابلة مع "فابيلوس ديجيتال"، أفاد محرر الملكة، آدم هليكر، أن الملكة "تسافر على الدوام بإمدادات من الدم توضع في عهدة الطبيب في الخدمة، الذي يرافقها في مهامها وجولاتها الملكية".

وأضاف هليكر: "وهذا يعني أنه في البلدان التي يصعب فيها ضمان الوصول السريع لإمدادات دماء موثوق بها، كما في المناطق النائية بأفريقيا، فإن صاحبة الجلالة ومرافقوها بإمكانهم إجراء عمليات نقل دم في حال تطلب الأمر في الحالات الطبية الطارئة".

وتسافر الملكة أيضاً مع ثلاثة أطباء شخصيين، على الأقل، وهؤلاء يجرون أبحاثهم بشأن المستشفيات القريبة المتوفرة.

أكثر من ذلك، فان إمدادات الملكة يجري ملؤها بانتظام لتفادي "أي إصابة بعدوى من دم شخص آخر"، وقال آدم أن هذا يحصل بشكل منتظم في الأشهر التي تسبق السفر إلى الخارج، مضيفاً، "الأمر يشبه تبرع الشخص بالدم طوعاً، الفارق هو أنها المتلقي الوحيد له إذا ما لزم الأمر، وهذا "الدم الأزرق" لن يجد طريقه إلى مريض عادي.

وفي سياق متصل، كشف مسلسل نتفليكس "ذا كراون"، عن أن أفراد العائلة المالكة يسافرون دوما مع بدلة سوداء واحدة فقط على الأقل في حال وفاة أقرباء لهم خلال جولاتهم، ذلك أنه عندما توفي والد الملكة اليزابيث، جورج السادس، في عام 1952 أثناء قيامها بجولة في كينيا، أُرسل فستان أسود إلى طائرتها بعد هبوطها في المملكة المتحدة.

ووفقاً لصحيفة التلغراف البريطانية، تصحب الملكة إليزابيث دوماً غلاية تناسب أمتعتها الشخصية، زائد إمدادات من الشاي، وذلك أينما حلت في العالم.

كلمات دالة:
  • الملكة اليزابيث،
  • جولات ملكية،
  • بريطانيا
Email