طرق جديدة لاستخدام «النانو» في تنظيف البيئة وتقليص النفايات المشعّة

■ تقنية النانو الخضراء تساعد على إنتاج طاقة أكثر نظافة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصف تعبير تقنية النانو الخضراء عمليتين منفصلتين الأولى تجعل التقنية بحدّ ذاتها غير سامة، والأخرى تجعل المنتجات الحالية والعمليات أكثر أمناً واستدامة. وتتضمن بعض تطبيقات تقنية النانو الخضراء التنظيف، وقد عثر الباحثون على طرق جديدة لاستخدام جزيئات النانو في تنظيف الكيمياويات السامة، وهم يعملون اليوم لإيجاد سبلٍ لاستخدام جسيمات حديد نانوية لتقليص المعادن الثقيلة والنويدات المشعة. كما تم تطبيق تقنية النانو في أنظمة تنقية المياه لتخليصها من البكتيريا والفيروسات. كما طورت أجهزة استشعار النانو للتحقق من وجود الملوثات والأمراض في الوقت الفعلي بما يسمح بتعقيمها، ويدخل التغليف النانوي في صناعة الدهانات بما يقلّص استخدام الماء والمواد الكيميائية.

أما في مجال حفظ البيئة فتستخدم جزئيات النانو كمواد مضافة إلى الزجاج والدهانات والطلاءات بما يتيح لتلك المواد عكس أو بث موجات طولية من الطاقة الشمسية بما في ذلك الحرارة، الأمر الذي يسمح للنوافذ والأبواب إما عكس الحرارة أو امتصاصها وفقاً للموسم. ويعمل الباحثون حالياً على إيجاد سبل لصناعة البطاريات من الأقطاب الكهربائية المحشوة بقضبان النانو.

ويمكن استخدام تقنية النانو الخضراء لحلّ مشكلات ذاتية الصنع، إذ يحاول الباحثون استبدال جزيئات النانو من ثنائي أكسيد التيتانيوم السام للحياة البحرية الموجود في كريمات الوقاية من الشمس.

أضف إلى أن تقنية النانو الخضراء تساعد على إنتاج طاقة أكثر نظافة ويحاول الباحثون في جامعتي أنتويرب ولوفين في بلجيكا ابتكار جهاز يستخدم غشاءً من مواد النانو لاستخراج الهيدروجين من الهواء الملوث وتخزينه كمصدر وقود أولي نظيف.

Email