استضافت فرقة «سلطان العارفين» في أمسية رمضانية

أناشيد وابتهالات دينية في «ندوة الثقافة»

عبد الغفار حسين وبلال البدور وصقر المري وعلي الهاملي وحصة لوتاه ومنى البحر ودلموك محمد وعبدالله الرميثي ومحمود نور خلال الفعالية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت ندوة الثقافة والعلوم، أمسية رمضانية لأناشيد وابتهالات دينية بطابع روحاني لفرقة «سلطان العارفين» بقيادة المنشد الحلبي منذر غنام، يرافقه: عبدالرحمن حلواني وأحمد قيمة ومنذر علبي وعبدالمجيد العبدالله، وذلك ضمن البرنامج الرمضاني للندوة والذي يتضمن أمسيات علمية وثقافية، تستضيف الندوة فيها نخبة من المتخصصين والمهتمين، ضمن أنشطة واحتفالات الندوة بالمناسبات الدينية والوطنية.

حضور

حضر الأمسية بلال البدور رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس، وعبدالغفار حسين، وجمع من محبي الإنشاد الديني الذي يقوم على مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، واستلهام سيرته العطرة، ومخاطبة المشاعر الوجدانية للتقرب إلى الله، والدعاء الخالص بأن يتقبل المولى عز وجل الدعاء. وصرح الهاملي بأن الندوة درجت على الاحتفاء بشهر رمضان المبارك كل عام، من خلال تنظيم أنشطة تتوافق مع روحانية هذا الشهر العظيم، وتخاطب الحس الوجداني الشفيف لدى الصائمين، وتقربهم إلى الله تعالى، بما يحمله هذا الشهر الكريم من نفحات روحانية تجعله مناسبة للتقرب إلى المولى عز وجل، والتضرع إليه أن يتقبل منهم صيام الشهر وقيامه، وسائر الأعمال. إضافة إلى الأنشطة الأخرى العلمية والثقافية التي تناسب الشهر الكريم.

قصائد

وتغنت الفرقة ببعض القصائد التي تناولت في مضمونها الحب الإلهي منها: «رحماك يا رب العباد رجائي ورضاك قصدي فاستجب لدعائي».

كما شدت احتفاء بشهر رمضان الكريم بقصيدة جاء في مطلعها: «رمـضـان هـل هــلالـه.. فاستبشروا بقدومه».

ونالت كلمات «يا من بعلاه مددت يدي» إعجاب ومشاركة الحضور وتغنوا معها: «يا من لعلاه مددت يدي استر ما أنت به أعلم».

وفي ختام الأمسية تغنت الفرقة: «وديلي سلامي يا رايح للحرم

وادعيلي وسلملي.. على هادي الأمم».

وكان مسك ختام الليلة الإنشادية أداء قصيدة «طلع البدر علينا من ثنيات الوداع».

Email