«الأرشيف الوطني» يثري مكتبة الإمارات بإصدارات جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثرى الأرشيف الوطني مكتبة الإمارات بعدد كبير من الكتب تتناول جوانب من سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومآثره وقيمه الحميدة، وذلك من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة.

وينطلق الأرشيف الوطني في ذلك من أهمية سيرة الشيخ زايد، التي اقترن بها التاريخ الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن كون مكتبة الإمارات مكتبة نموذجية متخصصة، تعمل على تشجيع البحث العلمي التاريخي، وهي تقتني المصادر والمراجع الثقافية النفيسة، وتركز في الموضوعات الخاصة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج.

وبالنظر إلى سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإنجازاته التي لا تعرف الحدود؛ فإن مكتبة الإمارات تولي الإصدارات التي تتناول سيرة القائد المؤسس اهتماماً كبيراً لأنها تجسد بصورة جليّة ما اتصفت به شخصية الشيخ زايد من الخصال الحميدة، إلى جانب دوره القيادي الذي تميز به وهو يكرّس جهوده من أجل تشييد الوطن ونموه.

حلمك يا زايد

ومن أبرز الكتب التي تم تزويد مكتبة الإمارات بها، وهي توثق جوانب من سيرة الشيخ زايد ومبادئه الوطنية ومآثره الحميدة، كتاب (زايد صقر الصحراء)، وكتاب (حلمك يا زايد)، وكتاب (زايد.. هوية شعب ووطن)، وكتاب (زايد.. مائة عام من المجد)، وكتاب (الشيخ زايد وابن حم.. رفقة لها تاريخ) وكتاب (علمني زايد)، وكتاب (الوالدان المؤسسان: زايد وراشد) وغيرها.

وتضاف تلك الكتب التي أثرى بها الأرشيف الوطني مقتنيات مكتبة الإمارات مؤخراً إلى الكتاب الذي أصدره حديثاً بعنوان (زايد.. أوسمة وجوائز)، الذي يوثق جوانب من شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي اتسمت بالتسامح عبر عرض مختصر، إلى جانب بعض الأوسمة والجوائز التي حصل عليها القائد المؤسس من قادة العالم والهيئات العلمية والمدنية والدولية.

ولما كانت هذه الأوسمة والجوائز تعكس أهمية الأشخاص ودورهم في بناء مجتمعهم ومساهمتهم في التقدم البشري؛ فقد كان الشيخ زايد بأياديه البيضاء التي امتدت إلى جميع الأمم والمجتمعات دون استثناء بغضِّ النظر عن ألوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم أهلاً لها؛ نظراً لدوره العظيم المتمثل في بناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، ولمساهمته، رحمه الله، في بناء التنمية والسلام العالميين.

ذاكرتهم تاريخنا

ويضاف إلى ذلك، كتاب الأرشيف الوطني الجديد (ذاكرتهم تاريخنا)، وهو صفحات من مقابلات الرعيل الأول في مجال التاريخ الشفاهي، الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتمامه ورعايته.

حيث يروي الكتاب عدداً من القصص والحكايات التي تبيّن تسامح المجتمع الإماراتي في الماضي وتكاتفه، والتكامل بين الرجل والمرأة فيه، كما يبين اهتمام المغفور له الشيخ زايد بأبناء المجتمع، وحرصه على رقيهم وراحتهم، وما بذله من جهد في سبيل الارتقاء بالإنسان وبناء المكان.

ويحرص الأرشيف الوطني على إثراء مكتبة الإمارات بالإصدارات الجديدة ذات الصلة بأهدافه، والتي يقتنيها من المعارض الكبرى للكتاب في داخل الدولة وخارجها.

Email