«ديلي ميل»: عجمان درة ترفل بجماليات الطبيعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يفصل بين صخب الحداثة وتعقيد الحياة المتسارعة في عجمان سوى دقائق معدودة بالسيارة، هكذا بدأت إيف ماكغوان، مراسلة صحيفة «ديلي ميل» اللندنية تقريرها الذي نشرته أخيراً، وتضيف: «تلك الإمارة الرائعة التي تنعم بالشمس الساطعة طوال أشهر العام، تتباهى بجمال طبيعي أخاذ، حيث تحتفظ محمية الزوراء بقسط كبير منه.

فالبحيرة الفيروزية المحاطة بـ250 هكتاراً من غابات المانغروف وكنوز بيئية تحتضن 110 أنواع من الطيور البرية، منها طير حلق أمامنا من بين الأغصان عند ضفة البحيرة بعيداً عن قوارب «الكاياك» متجهاً نحو مجموعةٍ من طيور الفلامينغو رائعة الجمال، وتنعزل مجموعة من صغار الفلامينغو بريشها الباهت القريب من الأبيض بعيداً عن بقية السرب، كما يتجمّع الشبان عند زاوية مقهى».

وتتابع الصحيفة: «مع أن السياحة لا تزال في مراحلها المبكرة في عجمان، إلا أنه يحلو للمرء استكشاف سحر الإمارة مشياً على الأقدام. فبعيداً عن الفنادق والمنتجعات الفخمة تمتد الشوارع التي تتمتع، بجهوزية تدهشك بساطتها، ومع افتقارها لألق جاراتها، لا تكفّ عجمان تستعيض به وتيرة حياةٍ أكثر هدوءاً وعطايا ثقافية أعمق أصالةً».

وتضيف: «من أبرز معالم الإمارة المتحف الذي يحمل اسمها والذي كان في القرن الثامن عشر قلعةً ومقراً للحكم حتى 1971، والذي يعد جهة لإطلاع السياح والزوار على الماضي الحافل بصيد اللؤلؤ وطريقة العيش التقليدية. ومن الوجهات المميزة كذلك مربط عجمان الذي تحتضن إسطبلاته الحديثة ما يزيد على 200 خيل عربي أصيل».

 

Email