فوتوغرافيا

التصوير الجوي.. كيف نرى العالم من الأعلى!؟ (2)

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد أن تجوّلنا الأسبوع الماضي بين أفياء الأعمال الإبداعية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في محور «التصوير الجوي بالفيديو»، ضمن الدورة الثامنة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وتعمّقنا في قصص تلك الأعمال وتأثيرها الكبير على حضور الحفل الختامي وعلى مشاهديها من مجتمعات المصورين؛ نصل معكم اليوم للفائزين بالمركزين الرابع والخامس في هذا المحور.

المقطع الفائز بالمركز الرابع في محور «التصوير الجوي بالفيديو» كان بعنوان «البحيرات المالحة في المجر»، بعدسة المصور الهنغاريّ «داروتزي تشابا أتيلا»، الذي قام خلال عامٍ كامل بتصوير تبدّل الطقس والفصول في تلك البحيرات، وتباين المنظر الطبيعيّ والوضع البيئيّ الخاص بها بشكلٍ مدهش.

أيضاً خلال المقطع نشاهد نبض الحياة البرية من الأعلى بطريقةٍ بديعة، حيث الطيور والعديد من الكائنات الحية تستمتع بحياتها وتُضفي على المشهد سِحراً طبيعياً أخّاذاً.

أما المقطع الفائز بالمركز الخامس، فكان بعنوان «مُدُن الرمال والضباب» بعدسة المصور الإسبانيّ «فيكتور روميرو بينيا»، الذي يعرض خلاله رحلةً بصريةً ملحمية عبر تباين وتنوّع المناظر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، رحلةٌ تستكشف التغيّرات والمناخ لواحدةٍ من أكثر المناطق الجغرافية والتضاريس تنوعاً في العالم.

فقبل 50 عاماً لم يكن أحد يصدّق أنه من الممكن تحقيق هذه المشاهد على أرض الواقع. هذا المقطع كان بمثابة آلة الزمن العجيبة التي تنقل المشاهد لأبجديات الماضي، حيث طبيعة الحياة القاسية في الصحراء القاحلة، التي اخضرَّت شكلاً ومضموناً لتصبح حضارةً وليدةً رائدةً في بناء الإنسان والبُنيان معاً، لتعلنَ عن دولةٍ سبّاقةٍ بين الأمم في تجسيد الأحلام على أرض الواقع بالعقول النابغة والهمم التي لا تقبل بديلاً عن الرقم 1.

فلاش

القصص من الجو.. تُحكى بطريقةٍ أخرى.. تحبس الأنفاس!

 

 

Email