الجسمي يطلق 6 أغنيات جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بكثير من الأمل، تعود الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أن يطل على جمهوره، من خلال المسارح، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي باتت تشكل فضاءً واسعاً يطلق فيه صوته وأغنياته الجديدة، التي استوطنت القلوب، وسكنت الألسن العربية، وها هو الجسمي يعيد بكثير من الأمل الروح مجدداً إلى الموسيقى العربية، ويمنح بعض القصائد الشعرية «صك الحرية» لتحلق خارج دفتي دواوين أصحابها، لتعيش القصائد مرحلة جديدة من حياتها، متوسدة أنغاماً موسيقية، تولى صياغتها ثلة من العارفين في المجال، ممن تركوا بصمة ذهبية في دفاتر النوتات الموسيقية العربية والخليجية.

نشوة فنية

نشوة فنية يعيشها الفنان حسين الجسمي، هذه الأيام، فلا يكاد ينتهي من إطلاق أغنية، حتى تبدأ قرينتها بقرع الأبواب، بانتظار أن يسمح لها برؤية الشمس، لتتمكن هذه الأعمال من حصد القلوب قبل ملايين المشاهدات على موقع «يوتيوب»، والتي لم تكن قاصرة فقط على «إجا الليل» التي أثبتت قدرته على الغناء باللهجة العراقية، وإنما كانت تلك الملايين من نصيب أغنياته «غير»، و«الغزال»، و«ما نسيتك»، لتتواصل السلسلة، في أعمال جديدة، فاق عددها الستة منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الآن، لتكون «باقي فرح» آخرها، حيث لا تزال ألحانها «ساخنة»، وقد جاءت بعد كشفه الستار عن أغنيات «غالي» و«حدر القمر»، و«أحزان ومرت»، و«الشمس» و«تعاندني».

كل تلك الأعمال وغيرها جاءت في الوقت الذي وقف فيه الجسمي على خشبة مسرح الأولمبياد الخاص في أبوظبي، ليشدو بالعربية والإنجليزية، «النشيد الرسمي للبطولة» إلى جانب زملائه تامر حسني وأصالة ولويس فونسي وأفريل لفين، حيث حلقوا جميعاً في فضاء الموسيقى والغناء.

حضور الأبنودي

أعمال تفيض أملاً وتتنفس الحب، هكذا يمكن وصف أغنيات الجسمي الجديدة، التي أعاد فيها الحياة إلى شعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، الذي حرر من ديوانه قصيدة «غالي»، كما فتح من خلالها دواوين الأمير بدر بن عبد المحسن، واختار منه «أحزان ومرت»، و«الشمس» و«باقي فرح»، ليجدد من خلالهما دماء علاقتهما، وهما اللذان سبق أن تعاونا في أغنية «جديلة» التي رأت النور خلال العام الماضي.

Email