خميس العدوي محاضراً في معرض مسقط عن فن اقتناء الكتب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن الندوات الفكرية بمعرض مسقط الدولي للكتاب، أقيمت جلسة أدبية بعنوان «فن اقتناء الكتب»، قدمها المفكر العماني خميس بن راشد العدوي، ضمن البرنامج الفكري المصاحب، حيث أدارت الحوار الشاعرة الإماراتية شيخة عبدالله المطيري.

وتحدث المفكر والكاتب خميس العدوي لـ«البيان» عن أهمية معرفة طرق اقتناء الكتب وقال: الإقدام على القراءة هو مهم وضروري ومثمر.

ولكن مع تقدم الإنسان في القراءة والدراسة والعمر، تتكون لديه خبرة وقدرة على التمييز فيما يحتاج له، ولكي يختصر المسافة لابد أن يسلك بعض الأمور، فيبدأ بقراءة المقدمة ثم الفهرس.

إضافة إلى التعرف على بعض الكتاب المتمكنين من الموضوع وقدرتهم على بلورة الأفكار والرؤية، ويمكن أن يسأل ويستفيد من الإنترنت ومن مواقع التواصل، وكل هذه طرق تيسر له المجال لاختيار الموضوع الذي يريده بالتالي، هذه المرحلة عندما يمارسها باستمرار تصبح لديه الملكة، ويستطيع أن يقيم الكتاب النافع وغيرها من الكتب من خلال هذه الممارسة.

المشهد الثقافي

وقالت الشاعرة شيخة المطيري لـ«البيان»: حديث المفكر والباحث العدوي للحديث حول «فن اقتناء الكتب» له اهمية كبيرة، كونه قامة فكرية معروفة في الخليج العربي، وهو كاتب باحث بارز يجيد طرح الأسئلة وإيجاد الإجابات المناسبة لها، والإمساك بالخيوط التي نستطيع أن نحرك من خلالها المشهد الثقافي والفكري.

محور القراءة

وعن الجلسة الأدبية قالت المطيري: قيمة كبيرة للمحاور التي طرقتها الجلسة، والتي بدأناها بمحور القراءة وما يدور حولها وتعريفها وماهي القراءة المنتجة، وماهي مراحل تطور القراءة عند الإنسان بدءاً بالوعي والمساءلة ثم الإنتاج، كما انها كشف جوانب ثرية مع حديثها عن موضوع مدى كوننا أمة تقرأ، استناداً لبعض الإحصائيات في هذا الجانب.

.إضافة إلى فن اقتناء الكتاب وكيف يستطيع الزائر لمعرض مسقط أو أي معرض في العالم أن يقتني كتاباً، وكيف يدخل ويتعامل مع دور النشر وكيف يعد قائمة صالحة للاقتناء وكيف يستطيع أن يميز بين دور النشر الجيدة والغير جيدة وطبيعة الورق والطباعة حتى أسماء المؤلفين. وانتقل الحوار إلى المحاور التي طرحها الجمهور، والتي أثرت الجلسة.

Email