ندوة الثقافة تناقش «تحول الفكرة الابتكارية منتجاً»

بلال البدور متحدثاً خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة شهر الابتكار، نظم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم جلسة بعنوان «تحول الفكرة الابتكارية إلى منتج» شارك فيها عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الدولية، ود. عبداللطيف الشامسي مدير كليات التقنية العليا، واللواء د. عبدالقدوس العبيدلي رئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية، ود. سعيد الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة سمارت ورلد، وأدارها د. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، وحضرها نخبة من المعنيين والمهتمين.

افتتح بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة الجلسة بتذكر الفترة الأولى لتأسيس الندوة والبحث عن اسم هذا الكيان فكان مقترح معالي محمد المر بتسمية ندوة الثقافة والعلوم لنشر الثقافة الإبداعية والعلمية وتبسيط العلوم بين الشباب، حتى أن مجلس الإدارة عندما توجه لتسجيل الندوة رسمياً سأله أحد المسؤولين ماذا ستقدم ندوة الثقافة والعلوم، فقد قدموا ثقافة.. هل ستقومون بإطلاق صاروخ مثلاً. وجاءت الإجابة بعد أعوام بأن يكون أحد طلبة نادي الإمارات العلمي والذي تربى بين أنشطته ودوراته يعمل في مركز محمد بن راشد للفضاء بل ويتولى مهام عظام وهو يوسف الشيباني.

ضرورة ملحة

وأكد د. البستكي أن ترسيخ مفهوم الابتكار عند الشباب والفتيات في نادي الإمارات العلمي ضرورة ملحة، تماشياً مع نهج قادة الدولة في دعم الابتكار والذي يعرف بأنه «الإجراءات المتخذة لخلق أفكار أو عمليات أو منتجات جديدة إذا طبقت تقود إلى تغيير مؤثر وإيجابي» وأن «الابتكار فكرة تحولت إلى حقيقة علمية».

وركز د. عبداللطيف الشامسي على أن ما يملكه الجيل الحالي من قدرات وذكاء يؤكد أهمية التعليم وصناعة جيل من الشباب لديه قدرات تقنية عالية، ومنذ عام 2016 أصبحت كليات التقنية تضمن وظيفة لكل خريج ليس في القطاع الحكومي فحسب، ولكن أيضاً في القطاع الخاص، وذلك لما يتمتع به خريجو التقنية من قدرات ومهارات عملية تمثل قيمة مضافة للشهادة الدراسية، والرهان الحقيقي على تسخير إبداعات الجيل الحالي للمساهمة في الأداء والتنمية الاقتصادية. ومن المهم تحويل الأفكار والإبداعات لدى الشباب إلى منتج تجاري.

وتحدث عبدالله آل صالح عن ممارسات الدول الأخرى في مجال الابتكار (اليابان وسويسرا والدنمارك والسويد وفلندا....) وأكد أن المستثمرين في أميركا أكثر إيجابية، ولا يصيبهم هاجس الفشل، فعندما يفشل ابتكار ما مرة واثنين وثلاث لا يتوقفون عن دعم المبتكر.

Email