فعاليات
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يطلق مسابقة «قراءتي سعادتي»
أعلنت مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إطلاق مسابقة بعنوان «قراءتي سعادتي»، وهي مسابقة موجهة للفئة العمرية من 8 إلى 12 عاماً، وقد أطلقها المركز بالتزامن مع شهر القراءة «مارس 2019». وتأتي هذه المسابقة لتواصل سلسلة المبادرات الوطنية البناءة التي اعتاد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تنظيمها لدعم وتشجيع الأطفال على حب القراءة في نفوسهم، مما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم المعرفي، إضافة إلى ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتبلور فكرة المسابقة في ضرورة أن يقوم المشارك بزيارة المكتبة بنفسه، واختيار ثلاثة عناوين من القصص المتوفرة واستعارتها، ثم قراءة هذه القصص وتلخيصها، شريطة أن يحتوي التلخيص على القيم والمبادئ التي تعلّمها من القصص، وأن يكون باللغة العربية الفصحى مع خلوه من الأخطاء اللغوية والإملائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينمي قدرات المشارك ويزيد من شغفه بالقراءة وحبه لها، فضلاً عن تعلقه بالكتب واقتنائها. وتهدف هذه المبادرات للتشجيع على انتهاج القراءة كأسلوب حياة، وحث الطلاب على الاطلاع والتزوّد بالمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكري وثقافي داعم للأجيال القادمة.
أعربت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن سعادتها وفخرها بإطلاق مسابقة «قراءتي سعادتي»، متوقعة أن تشهد هذه المسابقة إقبالاً كبيراً، لما تتميز به هذه الفئة العمرية «8 - 12 عاماً» من نشاط وحب للاطلاع والقراءة والتعلم. وشدّدت على أن المسابقة تُعزز من مسيرة ترسيخ الثقافة في الدولة.
