المنهالي وشعيل في سهرة خليجية على مسرح المجاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزيّن مسرح المجاز، الوجهة الثقافية والترفيهية المتكاملة والفريدة من نوعها في الشارقة، بحضور الفنانين الإماراتي عيضة المنهالي، والكويتي نبيل شعيل، اللذين قدما باقة متنوعة من أجمل أغنياتهما، وطافا بها ما بين ألق الحاضر وأصالة الماضي.

وفي أول الأمسية، اعتلى الفنان نبيل شعيل خشبة المسرح، وسط صيحات وتصفيق من الجمهور الذي يلتقي به لأول مرة على أرض إمارة الشارقة، ليقدم مجموعة من الأغنيات التي رافقت مسيرته الفنية التي تناهز 30 عاماً من الجمال أشبعها بصوته المتميز طرباً وإحساساً عالياً، فكانت «منطقي» أولى الأغنيات التي قدمها للجمهور.

ووجّه شعيل تحية لجمهور الشارقة ومسرح المجاز على هذه الاستضافة، مبدياً سعادته في الوقوف لأول مرة على خشبة المسرح والالتقاء بجمهوره المتنوع والكبير، واصفاً الأجواء بالرائعة، وما إن انتهى حتى انهالت طلبات الجمهور وصيحات المحبة، ليلبّي شعيل ويشدو بأغنيته الجديدة «فرق السما» التي أطلقها في مستهل العام الجاري، ولم يتوقف بلبل الخليج عند هذا الحد، ليشدو برائعته «يا شمس» الأغنية التي تركت بصمة في تاريخه الغنائي، وعاشت في ذاكرة الأجيال والجماهير الخليجية والعربية ما يزيد على ثلاثين عاماً.

واستمر الفنان الكويتي في تقديم اللوحات الغنائية العذبة، ليقدم «ياعسل» و«وش مسوي مع غيري» و«أبنساكم» التي رددها الجمهور معه بشغف ومحبة كبيرة، حتى وصل إلى «دلوعة» التي قدمها في ذروة العطاء وكانت منعطفاً جميلاً في مسيرته، ليواصل شعيل التألق ويقدم «راحت وقالت»، و«ما أنساك» وغيرها من الروائع التي قدمها على خشبة المسرح تاركاً من خلالها ذكرى جميلة في سهرة لا تنسى.

درة الأكوان

أما فنان السهرة الثاني، صاحب الصوت المتميز والأغنيات الجميلة، عيضة المنهالي، فاستهل الأمسية موجهاً تحية على طريقته الخاصة مهدياً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإمارة الشارقة، أغنية حملت عنوان «الشارقة.. يا درة الكون» قدمها لجمهوره لأول مرة على مسرح المجاز، وقال في مطلعها: «الشارقة يا درة الكون.. يالي غلاك يفوق الأثمان.. حبك تمكّن بين العيون.. وأكثر غلاك تراه سلطان».

وتقدّم المنهالي بالشكر للقائمين على إدارة مسرح المجاز، والمنظمين للأمسية على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، ليبدأ بعدها صوت الإمارات الذهبي في تقديم اللوحات الغنائية الجميلة، التي رافقتها ألحان الساكسفون العذبة، وتوشيحات الناي والقيثارات السريعة، ليشدوا برائعته «مهما جرى» من ألبومه الأول الذي أطلقه في العام 2002 وسط تفاعل وصيحات الجماهير العاشقة.

عذوبة الصوت

وما إن انتهى من «مهما جرى» حتى تبعها برائعة أخرى «تدري إني موت أحبك» التي تقاسم مع الجمهور غناءها، ليطير بعدها في سماء الإبداع بـ«القوس قوسك»، الأغنية التي أشبعها بصوته العذب جمالاً وشجناً، وباتت واحدة من الأغنيات الإماراتية المميزة، لينتقل بعدها إلى «يابوي»، ومع توالي مطالبات الجماهير لبّى المنهالي وغنّى «مشكلتك» التي صاغها بصوته وإحساسه المبهر، ليقدم بعدها باقة من أغنياته المتميزة مثل «أزعل عليك»، و«متصوع»، وغيرها من الأغنيات التي باتت أرقاماً صعبة في سوق الأغنية الخليجية والعربية، لينهي المنهالي حفله بتحية للجمهور تاركاً صدى أغنياته الجميلة تجوب أركان المكان.

وأتاح مسرح المجاز بعد انتهاء الحفل الغنائي فرصة للجمهور الراغبين بلقاء بلبل الخليج نبيل شعيل، والفنان المتميز عيضة المنهالي، حيث نظم لقاءً تذكارياً حصل خلاله الزوار على توقيع كلا الفنانين، والتقطوا صوراً تذكارية معهم.

Email