طيور «الفلامنغو» ترسم لوحة فنية متحركة في حديقة الحيوانات بالعين

Ⅶ الفلامنغو طيور رشيقة تزهو بلونها الوردي | تصوير: عمران خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لن تكتمل رحلة زوار حديقة الحيوانات في منطقة العين الخضراء، وأيضاً هواة وعشاق الطبيعة والتصوير، إلا بتجسيد صور حية وجميلة، من خلال كاميرات هواتفهم النقالة أو عدساتهم لطيور الفلامنغو، التي تُعد من الطيور الجميلة، حيث يُسر الناظر في الحديقة إليها، وهي تتحرك برشاقة فوق المسطحات المائية المخصصة لها.

كما تقوم بتسوية ريشها وتحريك سيقانها الرفيعة لأداء تعبيرات واستعراضات فريدة من نوعها.

وبلا مبالغة، فإن طيور الفلامنغو تُشكل لوحة فنية متحركة على المسطحات المائية في الحديقة.وعلى الرغم من توافر طيور الفلامنغو المحلية بشكل كبير في أنحاء الدولة، إلا أن حديقة الحيوانات في العين، تسعى دائماً إلى توثيق التعاون مع الحدائق الأخرى، لضمان تكاثر هذه الطيور بشكل موثوق.

طير جذاب

تعد حديقة الحيوانات في العين، من أكثر المرافق استقطاباً للزوار من شتى إمارات الدولة، بل ومن الدول الخليجية المجاورة. وهي على سعتها وعراقة محتواها وتعدد الأصناف التي تضمها، لا تتأخر عن عوامل الإمتاع والتشويق على مدار شهور العام.

وحول ذلك، قال عمر البلوشي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في حديثه لـ «البيان»: «نسعد بلا شك حينما نرى إقبال زوار الحديقة على مشاهدة طيور الفلامنغو، التي يمكن تمييزها بسهولة، بواسطة عنقها الطويل وريشها الوردي ومنقارها المعقوف.

أما صغارها، فيكون لونها بنياً أو رمادياً، ثم يتحول لونها تدريجياً إلى الوردي بتقدم العمر، لتصبح طيوراً جميلة وجذابة. وتجدر الإشارة إلى أن طيور الفلامنغو تلقى الاهتمام والمتابعة بشكل كبير من القسم المعني في الحديقة». وأضاف البلوشي: «المشهد الذي ترسمه طيور الفلامنغو في الحديقة، يضفي فرحاً وتفاؤلاً على الجميع، فالزوار يستمتعون في كل مرة يزورون الحديقة باستكشاف نواحٍ جديدة».

Email